أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / مرتزقة السياسة يقترحون إقليميا سنّياً برئاسة بارزاني

مرتزقة السياسة يقترحون إقليميا سنّياً برئاسة بارزاني

متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الاخبارية — تعتزم نخب سياسية وعشائرية إقامة دولة “سنية” تضم “العرب السنة” و”الأكراد السنة” برئاسة الزعيم “الكردي السني” مسعود بارزاني.
والمشروع الذي تابعت الدعوات اليه “المسلة” عبر وسائل الاعلام والمنابر السياسية، يقترح إنشاء “دولة مشتركة للعرب السنة والأكراد السنة” واصفين مشروعهم هذا باعتباره ‏(دولة العراق الجديد)‏.
هذا المقترح غير مسبوق لأنه يتحدث لأول مرة عن اتحاد على أساس المذهب (سنة أكراد + سنة عرب ) ، في إبعاد واضح لـ”الشيعة العرب”.
وحصلت “المسلة”، على نسخة من الوثيقة الموجهة إلى رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، يعلن فيها عدد من الاشخاص، من السنة العرب، رغبتهم بإنشاء “دولة مشتركة للعرب والاكراد السنة” واصفين مشروعهم هذا باعتباره ‏(دولة العراق الجديد)‏.
ومازالت قوى سياسية عراقية، ابرزها مسعود بارزاني تسعى الى استثمار ظروف انشغال البلاد في الحرب على داعش لتكريس احتلالها للقرى العربية والمناطق المتنازع عليها.
وفي حين تصاعدت المطالبات بسحب قوات البيشمركة من قرى عربية في كركوك والموصل، فان اطراف سنية معروفة بدعمها للارهاب، وتقيم في اربيل، لم تبد اي فعالية تحتج على بارزاني .
وقال سياسي عراقي فضّل عدم الكشف عن اسمه “ان السياسيين العرب المقيمين في اربيل يبدو انهم سيدفعون الثمن غاليا ، وهام يريدون ان يجعلوا من مسعود بارزاني ، وهو كردي رئيسا لاقليمهم المفترض”.
بل ان هؤلاء السياسيين وكلهم من المؤيدين لمؤتمر الدوحة الداعم للارهاب، اقترحوا “تسليم الراية لرجل محنك مثل بارزاني بحسب تعبير بيانهم”.
ولم يلتفت هؤلاء الى “ضجر” الاكراد انفسهم من دكتاتورية بارزاني وسعية للبقاء رئيسا ابديا للاقليم.
وبحسب البيان، فان المشروع يتضمن اقامة كيان فدرالي يجمع بين اقليم كردستان والمحافظات العربية السنية، يرأس هذا الكيان الجديد مسعود البرزاني لفترة ‏انتقالية تحدد مدتها بالتوافق لحين كتابة الدستور واقامة المؤسسات واجراء الانتخابات التشريعية.‏
واعتبر البيان ان مقومات اقامة دولة الكيان الجديد هو دين ومذهب واحد ، في دلالة واضحة على طائفية المشروع الذي يبعد الاكثرية من سكان البلاد وهم الشيعة من المشروع.
الى ذلك قالت مصادر لـ”المسلة” ان من ابرز داعمي المشروع، رجل الاعمال خميس الخنجر، وسياسيون عراقيون يقيمون في اربيل والعاصمة الاردنية عمان.
وفي حين قال البيان ان الاكراد السنة عاشوا لقرون طويلة في دولة واحدة مع العرب السنة ، انكر البيان اي تعايش مع الشيعة الذين هم من نفس القومية التي ينتمي لها اولئك السنة، وهي القومية العربية.
والموقعون على البيان، جلهم ممن عاشوا على الارتزاق من رئيس الاقليم مسعود بارزاني ، فما اكدت مصادر “المسلة” ان اعلاميين عراقيين يعملون في طاقم ماكنة البارزاني الاعلامية يؤيدون هذا المشروع.
الى ذلك اوضح ، مصدر سياسي لـ”المسلة” ان “المحرك الاساس لهذه الدعوة هو مؤتمر الدوحة، واطراف سنية تقيم في اربيل لم يعد لها من ملاذ امن بسبب تطرفها ودعمها للارهاب فوجدت في المشروع ارضاء لغرور بارزاني.

الموقعون على بيان المشروع:.
‏١- الدكتور قاسم الجبوري
‏٢- الاستاذ غالب الدوري
‏٣- الاستاذ يونس الصائغ
‏٤- الشيخ عبدالمجيد زعيان
‏٥- الشيخ فيصل عبدالرزاق الذبان ‏
‏٦- الدكتور عبد ذياب العجيلي ‏
‏٧- د. محمود عبد العزيز العاني
‏٨- د.محمد طه الحمدون
‏٩-القاضي عماد خليل الدرباس
‏١٠- مالك العيثاوي
‏١1- الدكتور احمد الساجر
‏١٢- الاستاذ نواف العباسي
‏١٣- المحامي عبد الجبار العزاوي ‏
‏١٤-الاستاذ شعلان الشمري ‏
‏١٥-الدكتور عدنان الناصر ‏
‏١٦-د.محمد عياش الكبيسي ‏
‏١٧- الدكتور ناجح الميزان
‏١٨-د. احمد حسن الطه
‏١٩- ابو الحارث التلكيفي
‏٢٠- د.خالد المفرجي
‏٢١-حمد الشگطي
‏٢٢-فلاح المجيحيم ‏
‏٢٣-جاسم العطية ‏
‏٢٤- عامر عياش الجبوري