السيمر / فيينا / الأثنين 15 . 08 . 2022
محمد علي محيي الدين
من الأمور التي لا يحتملها العقل والتصور ما يحدث هذه الأيام، فعندما تتساءل من أين لفلان “الحافي” هذه الأموال والعقارات ونحن عرفناه قبل أعوام لا يملك شروى نقير، تقوم الدنيا عليك ولا تقعد وتطالب بالأدلة وترمى بالقذف والتشهير وتحال إلى المحاكم لأنك أطلقت اتهامات بلا دليل….
قفز سوادي الناطور من مكانه صائحا: أوﮔف ذاك الأسبوع أخذته عرض طول وما خليتني أسولف واليوم خلي السالفة عليه، لأن الحـﭽـي مو بس الكم .. هاي السالفة مثل سالفة ذاك القاضي، يـﮔولون أكو قاضي بولاية من الولايات، يمشي بالسوﮔ أشتم ريحة دجاج مشوي التفت لن هذه تكان الشواي، أجه يمه سأله هاي شنو والمن ، ﮔله مولاي القاضي ذني بطات الواحد يهودي جابهن أشويهن، ﮔاله آني راح أخذهن وإذا أجاك أطرده، اخذ البطات بوره ساعه اجه اليهودي ﮔاله الشواي بطاتك طارن، صاح اليهودي شلون طارن وهنه مذبوحات احـﭽايه مناه وحـﭽايه مناه تعاركوا ،ﮔـام الشواي ضربه بالصيخ فـﮔس عينه، راح اليهودي أشتكه عد الشرطه، أجو الشرطه ياخذون الشواي شرد منهم ، وهمه بوراه شاف باب بيت مفتوحه طب للبيت وصادف أم البيت حامل وتغسل أهدوم من شافت الرجال والشرطة بوراه طرحت ألبطنها، صاحبنه تناوش الدرج وصعد للسطح ولحـﮔوه الشرطة ﭽيت من السطح على ساحة الجامع ويجيبه الحظ على الأمامي اللي يصلي وﮔـع فوﮔـه كسر رجليه، وظل يركض والشرطة بوراه ، وصل لعـﮔد ضيـﮔ راد يفوت لن زمال ساد العـﮔد راد يزيحه جره من ذيله انـﮔطع ذيله، المهم كمشوه الشرطة وأخذوه للسجن وثاني يوم ودوه للقاضي، وحضروا المشتكين، ولمن سمع القاضي السالفه حكمه بالإعدام ،فصاح الشواي :مولاي عندي أحـﭽايه بيني وبينك ، تقرب عالقاضي وشاوره كله مولاي تره هاي من وره البطات السته، التفت القاضي لليهودي ﮔـاله ولك أنته اشعندك :ﮔـاله مولاي الشواي جبتله ست بطات مذبوحه حتى يشويهن ، من أجيت ﮔلي البطات طارن،ﮔله القاضي وبعدين ﮔـاله تعاركت وياه وفـﮔس عيني، ﮔله القاضي ليش انته ما تصدﮔ بالله من يـﮔول يحيي العظام وهي رميم، واحنه نحكم بالعدل العين بالعين والسن بالسن وأنته ذمي وهو مسلم فراح يفـﮔس عينك الثانية وأنته أفـﮔس عينه، من سمع اليهودي ﮔله مولاي بطلت، ﮔله القاضي ليش هي لعب أدفع عشر ليرات غرامه، دفعهن وطلع، بوراه أجه رجل المره وسولف سالفته ، ﮔـاله القاضي “القصاص بالقصاص أعتدوا عليهم بمثل ما أعتدوا عليكم، أنته طلـﮔ مرتك وخلي يزوجها ومن تحبل أنته خوفها حتى تطرح ويطلـﮔها وترجعلك، ﮔله مولاي ما عندي شغل بس اطلـﮔ وأزوج أني متنازل ، ﮔله المحكمة مو لعبه ادفع غرامه عشر ليرات ، دفعهن وطلع، التفت للأمام ﮔـاله شيخنا أنته ما سمعت القصاص بالقصاص ، هو يركع بمكانك وأنته تصعد عالتيغه وتـﭽيت عليه، ﮔله مولاي أني مكسر وما أﮔدر واذ ﭽيتت خاف أموت أني متنازل، ﮔله هيه لعب ادفع عشر ليرات دفعهن وطلع، القاضي التفت للسقا ، السقا لف ذيل زماله وراد يطلع ﮔله القاضي تعال وين رايح ؟ ﮔله مولاي راح أجيب شهود. ﮔله ليش ﮔله يشهدون أن هذا الزمال أجه من بطن أمه ما عنده ذيل، ما أدري عليمن جبناها يمكن عله عبعوب!!!!