الرئيسية / مقالات / ” چمل الغرگان غطه “

” چمل الغرگان غطه “

السيمر / فيينا / الأربعاء 17 . 08 . 2022

محمد علي محي الدين 

لا ادري لماذا ابتلى العراق بحكام السوء، هل هي لعنة السماء او سوء تدبير البشر فقد ابتلينا عبر عقود من السنين بحكام لا هم لهم الا اشباع نزواتهم في النهب والفساد واثارة الحروب وخلق المشاكل الداخلية والخارجية وكأنهم وجدوا للتخريب والدمار لا البناء والاعمار.

فالعراق لا زال ينوء بأعباء ما انزل بها من سلطان ففي هذا الصيف تكالبت عليه المحن والاحن فالمعركة الحامية حول نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة تأخذ بخناق الناس رافقها الانقطاع المتعمد للكهرباء لتاتي ثالثة الاثافي من سد” اليسو” فقد كان حلم العراقيون ان ينعموا بصوت “اليسا” وحركاتها التي تبعث البهجة في النفس ولكن قدرهم الاعمى بعث لهم بجني مخيف دخل قاموسهم فجأة اسمه “اليسو” واليسو هذا حمل بين جناحيه الخراب والدمار وبشيرا بخراب الديار وفناء الاعمار .

في الذاكرة العراقية ان هناك اتفاقا بين حكومات تركيا وسوريا والعراق على انشاء سدود في هذه البلدان لخزن المياه وترشيد الصرف المائي فقامت حكومات سوريا وتركيا بإنشاء السدود الكفيلة بتلافي المشكلة وانصرف العراق لخوض الحروب بالنيابة ليبدد ثرواته في معارك لا مصلحة فيها الا لأعدائه ممن دفعوه لحروب فاشلة عادت عليه بالخراب والدمار فكان النظام السابق يتلهى بحروبه الداخلية والخارجية غير عابئ بما يخبئه المستقبل من مأسي وويلات.

وما أن اطل القرن الجديد وعاش العراقيون احلامهم في دولة رشيدة تعز بها الاسلام واهله حتى ابتلينا من جديد بحكام لا هم لهم الا زيادة ارصدتهم الشخصية في بنوك العالم وليس أمامهم الا جعل بلدهم ساحة لحروب عبثية لدول متصارعة وجدت في العراق مكانا لإدارة صراعاتها ليبتلي العراقيون بالقاعدة وداعش وماعش والادارات الفاسدة التي تربعت على العرش لتزيد الخراب خرابا.

واليوم ما العمل لانقاد “دجلة الخير” التي ستصبح ملعبا للأطفال أو ساحة لسباق الخيل او  تمنحها هيئة “الاستحمار”  لإنشاء مولات ومعارض لبيع السيارات او فلل لكبار المسؤولين ليحيوا على انقاضها لياليهم الغبراء…

كل هذا وسوادي الناطور مطرقا براسه يعبث بمسبحته وكانه يعيش في عالم آخر فلكزته منبها فصاح” عمي شنحچي شنگول” العضه بالجلال” ومثل “تفال السمه” و”يم حسين چنتي بوحده صرتي باثني”الصوچ بينه  والغلط منه اسنين وربعنه يلعبون بالفلوس لعب ومحد فكر يسويله شغله بيها خير صدام چان يوميه يستقبل عشرين رئيس دولة محد يندله عالخريطه وينطيهم الملايين والجماعة ما همهم غير ارواحهم نهبوا بلدهم وسلموا لحايهم لغيرهم واحد يصيح واتركياه والثاني يصيح وايراناه وثالثهم يگول انا وعشيرتي سيوف مشرعه بيد السعوديه وما واحد منهم گال “يا عراق” واذا وادمنه هيچ نتأمل يجينه البنغالي يبني العراق، اوهمدانه عله عالتالي من صرنه بأخر العربان ونترجه اليسوه والما يسوه وصرنه بتالي الضعن والوادم تاكل چمه وأحنه ردينه عله الگوگله!!!

اترك تعليقاً