جنازة الملكة إليزابيث: أفراد العائلة الملكية يعودون لكنيسة القديس جورج لمواراة جثمانها الثرى
يعود الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة الملكية إلى كنيسة القديس جورج؛ لحضور قداس عائلي خاص.
وبعيد القداس، ستُدفن الملكة الراحلة، في وقت لاحق، إلى جانب زوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، في الكنيسة التذكارية للملك جورج السادس، داخل كنيسة القديس جورج.
ولم يتم الكشف عن مراسم القداس العائلي، لكن قصر باكنغهام وصفها بأنها “شديدة الخصوصية” وستقتصر حصرا على أفراد العائلة الملكية.
ولن تبث شاشات التلفزة الحدث، الذي سيغيب عنه الصحفيون.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية لم تخل من اللمسات الشخصية
كلاب الكورغي:كان اثنان من كلاب الملكة المحبوبين، مويك وساندي، في انتظار الموكب الذي حمل نعشها إلى كنيسة القديس جورج داخل قلعة وندسور.
الحلي:ارتدت أميرة ويلز عقدا من اللؤلؤ الياباني ومشبكا من الألماس، كانا ضمن مقتنيات الملكة الشخصية، وطالما ارتدتهما خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات.
مزمار القربة:اختتم القداس الجنائزي في كنيسة دير ويستمنستر بعزف أنغام مزمار القربة الخاص بالملكة. وعلى مدى 70 عاما، عزفت أنغام المزمار الملكي، تحت نافذة غرفة الملكة إليزابيث الثانية، لمدة 15 دقيقة صبيحة كل يوم، أينما أقامت الملكة.
الزهور: بناءً على طلب الملك تشارلز الثالث، احتوى إكليل جنازة الملكة على أزهار وأوراق شجر مقطوعة من حدائق قصر باكنغهام، وكلارنس هاوس في لندن، وهايجروف هاوس في جلوسيسترشاير.
ترنيمة مفضلة: كانت ترنيمة The Lord’s My Shepherd إحدى الترانيم التي رددها المعزون، البالغ عددهم نحو ألفي شخص، خلال القداس الجنائزي في كنيسة دير ويستمنستر، وهي الترنيمة المفضلة للملكة الراحلة، والتي أنشدت في حفل زفافها على دوق إدنبرة في الكنيسة نفسها، عام 1947.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: أبرز صور العائلة الملكية خلال مراسم التشييع
إيداع جثمان الملكة إليزابيث الثانية القبو الملكي قبيل قداس عائلي خاص
انتهت مراسم القداس، الذي أقيم في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، غربي لندن، واستغرق نحو الساعة للصلاة على روح الملكة إليزابيث الثانية، قبل أن يودع جثمانها القبو الملكي.
وفي ختام المراسم الجنائزية الرسمية المهيبة، عُزفت مقطوعتان كلاسيكيتان من ألحان الموسيقار الإنجليزي، يوهان سباستيان باخ.
وغادر الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة الملكية كنيسة القديس جورج، على أن يعودوا إليها بعد مرور أقل من ساعتين لحضور قداس عائلي خاص.
وستُدفن الملكة، في وقت لاحق هذا المساء، إلى جانب زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذي توفي العام الماضي.
ولم يتم الكشف عن مراسم القداس العائلي، لكن قصر باكنغهام وصفها بأنها “شديدة الخصوصية” وستقتصر حصرا على أفراد العائلة الملكية.
وفارقت الملكة إليزابيث الثانية الحياة في قلعة بالمورال، عن عمر ناهز 96 عاما، بعد سبعين عاما من توليها العرش البريطاني.
الملكة إليزابيث الثانية تنفصل عن تاجها للمرة الأخيرة قبيل انتهاء مراسم قداس الوداع
أبعد المسؤول عن المجوهرات الملكية التاج والكرة الملكية والصولجان من أعلى التابوت، ليفصل الملكة عن تاجها للمرة الأخيرة.
وبعد غناء الترنيمة الأخيرة، وضع الملك تشارلز الثالث علم حراس غرينادير على نعش الملكة. وحراس غرينادير هم أكبر الحراس المشاة الذين يؤدون واجبات احتفالية للملك.
وأُنزل جثمان الملكة إلى القبو الملكي، في حين عزف عازف القرب الملكي معزوفة جنائزية.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: القساوسة يستهلون القداس الأخير بتلاوة الصلوات على روح الملكة
تلا ثلاثة من قساوسة أكثر الكنائس أهمية بالنسبة للملكة إليزابيث الثانية الصلوات على روحها، وهم كاهن ساندرينغهام الواقعة شرق بريطانيا، وكاهن كراثي كيرك – الكنيسة الواقعة بجانب قلعة بالمورال – فضلا عن قسيس الكنيسة الملكية في وندسورجريت بارك.
وتليت الصلوات نفسها في جنازات أجداد الملكة، الملك جورج الخامس في عام 1936، والملكة ماري في عام 1953 ، ووالدها الملك جورج السادس في عام 1952.
جنازة الملكة إليزابيث: كلاب الملكة تلقي نظرة أخيرة على نعشها لدى وصوله قلعة وندسور
انتظر كلبا الملكة إليزابيث، مويك وساندي، الملكة في قلعة وندسور، حيث سيوارى جثمانها الثرى مساء اليوم الاثنين.
وطالما شوهدت الملكة الراحلة رفقة مجموعتها من الكلاب من فصيلة كورغي الويلزية، التي شغفت بها الملكة منذ طفولتها.
واقتنت الملكة أربعة من كلاب الكورغي، انضم آخرها إلى المجموعة هذا العام.
و لا يُعلم الكثيرُ، الآن، عن مصير كلاب الملكة بعد وفاتها.
وقد امتلكت الملكة العشرات من هذه الكلاب، على مدى سنوات عمرها التي اقتربت من المئة.
وصل الموكب الجنائزي للملكة إليزابيث الثانية إلى كنيسة القديس جورج ، حيث سيقام القداس الأخير على روحها.
واصطف أفراد سلاح الفرسان على الدرج.
وسيتم رفع نعش الملكة بعناية وحمله صعودا إلى داخل الكنيسة، التي شهدت حفل زفاف دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري والأميرة ميغان ، في عام 2018.
وشهدت كنيسة القديس جورج، أيضا، مراسم تشييع جنازة دوق إدنبرة، في أبريل/نيسان عام 2021.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: رحلة موكب نعش الملكة إلى قلعة ويندسور بالصور
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: الآلاف يصطفون على طريق الموكب إلى ويندسور
اصطف الآلاف في الشوارع على طول الطريق الذي يسلكه موكب جنازة الملكة إليزابيث الثانية إلى قلعة ويندسور.
وشاهدت حشود المصطفين الموكب وهو يمر عبر شوارع العاصمة لندن، فيما قام بعض الناس بإلقاء الزهور في اتجاه السيارة التى تحمل نعش الملكة الراحلة.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: من هم أبرز المشاركين؟
شارك حوالي ألفي شخص في لندن في الجنازة الرسمية التي أقيمت تأبينا لملكة البلاد الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية.
وينظر لجنازة الملكة إليزابيث الثانية، التي بدأت مراسمها في وستمنستر أبي في تمام الـ11 من صباح اليوم الإثنين، على أنها من أكبر التجمعات التي يحضرها أفراد عائلات ملكية ورؤساء ونخب سياسية في تاريخ بريطانيا منذ عقود.
فقد كان هناك ملوك وملكات ورؤساء ورؤساء حكومات ومشاهير، من جميع أنحاء العالم، منهم من يرتبط بعلاقة صداقة مع العائلة الملكية.
وتضم قائمة ملوك وملكات وسلاطين العالم الذين شاركوا في الجنازة أفرادا من العائلات الملكية من جميع أنحاء أوروبا وهذا يشمل مشاركة ملوك وملكات بلجيكا وهولندا وإسبانيا.
ومن خارج أوروبا، حضر كل من إمبراطور اليابان ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو. وعلى مستوى القادة الدوليين ، سافر الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر الأطلسي مع زوجته جيل إلى لندن من أجل الجنازة وجلسا خلف الرئيس البولندي أندريه دودا وزوجته.
وحضر الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ. وظهر أيضا هذا الصباح من الدولة الجارة فرنسا، رئيسها إيمانويل ماكرون برفقة زوجته بريجيت.
و حضر عددٌ من زعماء دول رابطة الكومنولث التابعة للتاج البريطاني ومن أبرزهم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إلى جانب الرئيس سيريل رامافوزا من جنوب إفريقيا ، وكذلك نظيره الكيني ويليام روتو.
وتم استبعاد مشاركة أي ممثل من سوريا وفنزويلا وأفغانستان.
وبحسب جيمس لاندال، مراسل بي بي سي، فإن المملكة المتحدة ليست لديها علاقات دبلوماسية كاملة مع هذه الدول. كما لم توجه الدعوة إلى روسيا و روسيا البيضاء وميانمار .
وانهارت العلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا وروسيا تقريبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا .
وقال متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي إن بوتين “لا يفكر” في حضور الجنازة.
وهناك دول أخرى تم دعوتها لإرسال سفير وليس رئيس الدولة ومنها كوريا الشمالية وإيران ونيكاراجوا.
الموكب الجنائزي للملكة إليزابيث الثانية يشق طريقه نحو قلعة ويندسور
اتخذ موكب تشييع الملكة إليزابيث الثانية طريقه نحو قلعة ويندسور، حيث سيقام قداس جنائزي في كنيسة القديس جورج في تمام الرابعة عصرا، بحضور نحو 800 ضيف.
وستبدأ إجراءات دفن جثمان الملكة بإقامة صلاة يحضرها أفراد العائلة الملكية.
وأدى المشاركون في المسيرة التحية الملكية على أنغام النشيد الوطني مرة أخرى، في الوقت الذي غادر فيه الموكب قوس ويلينغتون، قاصدا وجهته الأخيرة في قلعة وندسور.
نعش الملكة إليزابيث الثانية يصل إلى قوس ويلينغتون بعد مسيرة احتفالية استمرت 45 دقيقة
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: من أهم أصغر المشيعين عمرا من أفراد العائلة الملكية؟
شارك الأمير جورج الصغير، 9 أعوام، والأميرة شارلوت، 7 أعوام، في جنازة الملكة إليزابيث الثانية جدة والدهما الأمير ويليام، اللذين أصبحا بوفاة الملكة أمير وأميرة ويلز.
وظهر الطفلان وهما يسيران خلف النعش وسط أفراد العائلة المالكة، في غياب أخيهما لويس الصغير، البالغ من العمر 4 سنوات.
وقالت الصحف البريطانية إن الأميرة كيت والأمير ويليام، النجل الأكبر للملك تشارلز الثالث، الذي تسلم الحكم في المملكة برحيل والدته الملكة إليزابيث الثانية، قد فكرا كثيرا بشأن إمكانية مشاركة أطفالهما في الجنازة، قبل أن يخلصا إلى أن جورج وشارلوت قادران على توديع الملكة وفي مرحلة عمرية تسمح لهما بفهم طبيعة العزاء والموت.
نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية من كنيسة دير ويستمنستر
بعد انتهاء مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية في كنيسة دير ويستمنستر، بدأت مراسم نقل نعش الملكة إلى قوس ويلنغتون الذي لا يبعد عن موقع الكنيسة.
وتشارك في مراسم نقل النعش سبع مجموعات، تضم كل منها أفرادا من القوات المسلحة البريطانية.
وهذه المرة، ستتبع كاميلا، الملكة القرينة، وكاثرين ، أميرة ويلز، جثمان الملكة في سيارة مباشرة خلف الملك وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة، الذين سيمشون مرة أخرى خلف النعش.
وستقل سيارة ثانية ميغان، دوقة ساسكس، وصوفي، كونتيسة ويسيكس.
ويقود الموكب شرطة الخيالة الملكية.
في غضون ذلك ، يتجه زعماء العالم إلى حفل استقبال يقيمه وزير الخارجية جيمس كليفرلي.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: عزف النشيد الوطني في ختام المراسم
أنشد نحو 2000 من المشاركين في جنازة الملكة إليزابيث الثانية في دير كنيسة ويستمنستر النشيد الوطني لبريطانيا مع انتهاء مراسم الجنازة.
وبعزف النشيد الوطني تنتهى مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: ترنيمة زفاف الملكة تُعزف وتُغنى في جنازتها
أنشد المشاركون في جنازة الملكة إليزابيث الثانية الترنيمة التى تم غناؤها وعزفها في حفل زفاف الملكة في عام 1947 .
وتتضمن الترنيمة التى عزفت في جنازتها وزفافها، مزامير من الأنجيل تقول “نعم ، على الرغم من أنني أمشي في وادي الموت المظلم ، إلا أنني لا أخاف من أي ألم ؛ لأنك أنت معي ، ولا تزال عصاك ترعاني”.
رئيس أساقفة كانتربري يمتدح إرث الملكة إليزابيث الثانية
تلا رئيس أساقفة كانتربري ، جاستن ويلبي، موعظة دينية مع بداية مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
واستهل الأسقف موعظته بالقول ” إن النمط الذي تتميز به سير العديد من الزعماء هو التعظيم في حياتهم والنسيان بعد موتهم. أما بالنسبة لمن يخدمون الرب، سواء كانوا مشهورين ويحظون بالاحترام أو غير معروفين ومجهولين، فإن الموت هو الباب المؤدي للمجد”.
وأضاف الأسقف “إن جلالة الملكة قالت أثناء عيد ميلادها الواحد والعشرين إنها ستكرس حياتها لخدمة البلاد والكومنولث، لتلتزم بذلك الوعد الذي نادرا ما يلتزم به من يقطعه على نفسه”
الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة البريطانية يتقدمون المشاركين في جنازة الملكة إليزابيث الثانية
تغطية مباشرة
جنازة الملكة إليزابيث: أفراد العائلة الملكية يعودون لكنيسة القديس جورج لمواراة جثمانها الثرى
يعود الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة الملكية إلى كنيسة القديس جورج؛ لحضور قداس عائلي خاص.
وبعيد القداس، ستُدفن الملكة الراحلة، في وقت لاحق، إلى جانب زوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، في الكنيسة التذكارية للملك جورج السادس، داخل كنيسة القديس جورج.
ولم يتم الكشف عن مراسم القداس العائلي، لكن قصر باكنغهام وصفها بأنها “شديدة الخصوصية” وستقتصر حصرا على أفراد العائلة الملكية.
ولن تبث شاشات التلفزة الحدث، الذي سيغيب عنه الصحفيون.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية لم تخل من اللمسات الشخصية
كلاب الكورغي:كان اثنان من كلاب الملكة المحبوبين، مويك وساندي، في انتظار الموكب الذي حمل نعشها إلى كنيسة القديس جورج داخل قلعة وندسور.
الحلي:ارتدت أميرة ويلز عقدا من اللؤلؤ الياباني ومشبكا من الألماس، كانا ضمن مقتنيات الملكة الشخصية، وطالما ارتدتهما خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات.
مزمار القربة:اختتم القداس الجنائزي في كنيسة دير ويستمنستر بعزف أنغام مزمار القربة الخاص بالملكة. وعلى مدى 70 عاما، عزفت أنغام المزمار الملكي، تحت نافذة غرفة الملكة إليزابيث الثانية، لمدة 15 دقيقة صبيحة كل يوم، أينما أقامت الملكة.
الزهور: بناءً على طلب الملك تشارلز الثالث، احتوى إكليل جنازة الملكة على أزهار وأوراق شجر مقطوعة من حدائق قصر باكنغهام، وكلارنس هاوس في لندن، وهايجروف هاوس في جلوسيسترشاير.
ترنيمة مفضلة: كانت ترنيمة The Lord’s My Shepherd إحدى الترانيم التي رددها المعزون، البالغ عددهم نحو ألفي شخص، خلال القداس الجنائزي في كنيسة دير ويستمنستر، وهي الترنيمة المفضلة للملكة الراحلة، والتي أنشدت في حفل زفافها على دوق إدنبرة في الكنيسة نفسها، عام 1947.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: أبرز صور العائلة الملكية خلال مراسم التشييع
إيداع جثمان الملكة إليزابيث الثانية القبو الملكي قبيل قداس عائلي خاص
انتهت مراسم القداس، الذي أقيم في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، غربي لندن، واستغرق نحو الساعة للصلاة على روح الملكة إليزابيث الثانية، قبل أن يودع جثمانها القبو الملكي.
وفي ختام المراسم الجنائزية الرسمية المهيبة، عُزفت مقطوعتان كلاسيكيتان من ألحان الموسيقار الإنجليزي، يوهان سباستيان باخ.
وغادر الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة الملكية كنيسة القديس جورج، على أن يعودوا إليها بعد مرور أقل من ساعتين لحضور قداس عائلي خاص.
وستُدفن الملكة، في وقت لاحق هذا المساء، إلى جانب زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذي توفي العام الماضي.
ولم يتم الكشف عن مراسم القداس العائلي، لكن قصر باكنغهام وصفها بأنها “شديدة الخصوصية” وستقتصر حصرا على أفراد العائلة الملكية.
وفارقت الملكة إليزابيث الثانية الحياة في قلعة بالمورال، عن عمر ناهز 96 عاما، بعد سبعين عاما من توليها العرش البريطاني.
الملكة إليزابيث الثانية تنفصل عن تاجها للمرة الأخيرة قبيل انتهاء مراسم قداس الوداع
وبعد غناء الترنيمة الأخيرة، وضع الملك تشارلز الثالث علم حراس غرينادير على نعش الملكة. وحراس غرينادير هم أكبر الحراس المشاة الذين يؤدون واجبات احتفالية للملك.
وأُنزل جثمان الملكة إلى القبو الملكي، في حين عزف عازف القرب الملكي معزوفة جنائزية.
واختتمت مراسم قداس مواراة الجثمان بعزف النشيد الوطني.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: القساوسة يستهلون القداس الأخير بتلاوة الصلوات على روح الملكة
تلا ثلاثة من قساوسة أكثر الكنائس أهمية بالنسبة للملكة إليزابيث الثانية الصلوات على روحها، وهم كاهن ساندرينغهام الواقعة شرق بريطانيا، وكاهن كراثي كيرك – الكنيسة الواقعة بجانب قلعة بالمورال – فضلا عن قسيس الكنيسة الملكية في وندسورجريت بارك.
وتليت الصلوات نفسها في جنازات أجداد الملكة، الملك جورج الخامس في عام 1936، والملكة ماري في عام 1953 ، ووالدها الملك جورج السادس في عام 1952.
جنازة الملكة إليزابيث: كلاب الملكة تلقي نظرة أخيرة على نعشها لدى وصوله قلعة وندسور
انتظر كلبا الملكة إليزابيث، مويك وساندي، الملكة في قلعة وندسور، حيث سيوارى جثمانها الثرى مساء اليوم الاثنين.
وطالما شوهدت الملكة الراحلة رفقة مجموعتها من الكلاب من فصيلة كورغي الويلزية، التي شغفت بها الملكة منذ طفولتها.
واقتنت الملكة أربعة من كلاب الكورغي، انضم آخرها إلى المجموعة هذا العام.
و لا يُعلم الكثيرُ، الآن، عن مصير كلاب الملكة بعد وفاتها.
وقد امتلكت الملكة العشرات من هذه الكلاب، على مدى سنوات عمرها التي اقتربت من المئة.
وصل الموكب الجنائزي للملكة إليزابيث الثانية إلى كنيسة القديس جورج ، حيث سيقام القداس الأخير على روحها.
واصطف أفراد سلاح الفرسان على الدرج.
وسيتم رفع نعش الملكة بعناية وحمله صعودا إلى داخل الكنيسة، التي شهدت حفل زفاف دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري والأميرة ميغان ، في عام 2018.
وشهدت كنيسة القديس جورج، أيضا، مراسم تشييع جنازة دوق إدنبرة، في أبريل/نيسان عام 2021.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: رحلة موكب نعش الملكة إلى قلعة ويندسور بالصور
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: الآلاف يصطفون على طريق الموكب إلى ويندسور
وشاهدت حشود المصطفين الموكب وهو يمر عبر شوارع العاصمة لندن، فيما قام بعض الناس بإلقاء الزهور في اتجاه السيارة التى تحمل نعش الملكة الراحلة.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: من هم أبرز المشاركين؟
وينظر لجنازة الملكة إليزابيث الثانية، التي بدأت مراسمها في وستمنستر أبي في تمام الـ11 من صباح اليوم الإثنين، على أنها من أكبر التجمعات التي يحضرها أفراد عائلات ملكية ورؤساء ونخب سياسية في تاريخ بريطانيا منذ عقود.
فقد كان هناك ملوك وملكات ورؤساء ورؤساء حكومات ومشاهير، من جميع أنحاء العالم، منهم من يرتبط بعلاقة صداقة مع العائلة الملكية.
وتضم قائمة ملوك وملكات وسلاطين العالم الذين شاركوا في الجنازة أفرادا من العائلات الملكية من جميع أنحاء أوروبا وهذا يشمل مشاركة ملوك وملكات بلجيكا وهولندا وإسبانيا.
ومن خارج أوروبا، حضر كل من إمبراطور اليابان ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو. وعلى مستوى القادة الدوليين ، سافر الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر الأطلسي مع زوجته جيل إلى لندن من أجل الجنازة وجلسا خلف الرئيس البولندي أندريه دودا وزوجته.
وحضر الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ. وظهر أيضا هذا الصباح من الدولة الجارة فرنسا، رئيسها إيمانويل ماكرون برفقة زوجته بريجيت.
و حضر عددٌ من زعماء دول رابطة الكومنولث التابعة للتاج البريطاني ومن أبرزهم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إلى جانب الرئيس سيريل رامافوزا من جنوب إفريقيا ، وكذلك نظيره الكيني ويليام روتو.
وتم استبعاد مشاركة أي ممثل من سوريا وفنزويلا وأفغانستان.
وبحسب جيمس لاندال، مراسل بي بي سي، فإن المملكة المتحدة ليست لديها علاقات دبلوماسية كاملة مع هذه الدول. كما لم توجه الدعوة إلى روسيا و روسيا البيضاء وميانمار .
وانهارت العلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا وروسيا تقريبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا .
وقال متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي إن بوتين “لا يفكر” في حضور الجنازة.
وهناك دول أخرى تم دعوتها لإرسال سفير وليس رئيس الدولة ومنها كوريا الشمالية وإيران ونيكاراجوا.
الموكب الجنائزي للملكة إليزابيث الثانية يشق طريقه نحو قلعة ويندسور
اتخذ موكب تشييع الملكة إليزابيث الثانية طريقه نحو قلعة ويندسور، حيث سيقام قداس جنائزي في كنيسة القديس جورج في تمام الرابعة عصرا، بحضور نحو 800 ضيف.
وستبدأ إجراءات دفن جثمان الملكة بإقامة صلاة يحضرها أفراد العائلة الملكية.
وأدى المشاركون في المسيرة التحية الملكية على أنغام النشيد الوطني مرة أخرى، في الوقت الذي غادر فيه الموكب قوس ويلينغتون، قاصدا وجهته الأخيرة في قلعة وندسور.
نعش الملكة إليزابيث الثانية يصل إلى قوس ويلينغتون بعد مسيرة احتفالية استمرت 45 دقيقة
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: من أهم أصغر المشيعين عمرا من أفراد العائلة الملكية؟
شارك الأمير جورج الصغير، 9 أعوام، والأميرة شارلوت، 7 أعوام، في جنازة الملكة إليزابيث الثانية جدة والدهما الأمير ويليام، اللذين أصبحا بوفاة الملكة أمير وأميرة ويلز.
وظهر الطفلان وهما يسيران خلف النعش وسط أفراد العائلة المالكة، في غياب أخيهما لويس الصغير، البالغ من العمر 4 سنوات.
وقالت الصحف البريطانية إن الأميرة كيت والأمير ويليام، النجل الأكبر للملك تشارلز الثالث، الذي تسلم الحكم في المملكة برحيل والدته الملكة إليزابيث الثانية، قد فكرا كثيرا بشأن إمكانية مشاركة أطفالهما في الجنازة، قبل أن يخلصا إلى أن جورج وشارلوت قادران على توديع الملكة وفي مرحلة عمرية تسمح لهما بفهم طبيعة العزاء والموت.
نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية من كنيسة دير ويستمنستر
وتشارك في مراسم نقل النعش سبع مجموعات، تضم كل منها أفرادا من القوات المسلحة البريطانية.
وهذه المرة، ستتبع كاميلا، الملكة القرينة، وكاثرين ، أميرة ويلز، جثمان الملكة في سيارة مباشرة خلف الملك وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة، الذين سيمشون مرة أخرى خلف النعش.
وستقل سيارة ثانية ميغان، دوقة ساسكس، وصوفي، كونتيسة ويسيكس.
ويقود الموكب شرطة الخيالة الملكية.
في غضون ذلك ، يتجه زعماء العالم إلى حفل استقبال يقيمه وزير الخارجية جيمس كليفرلي.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: عزف النشيد الوطني في ختام المراسم
أنشد نحو 2000 من المشاركين في جنازة الملكة إليزابيث الثانية في دير كنيسة ويستمنستر النشيد الوطني لبريطانيا مع انتهاء مراسم الجنازة.
وبعزف النشيد الوطني تنتهى مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
جنازة الملكة إليزابيث الثانية: ترنيمة زفاف الملكة تُعزف وتُغنى في جنازتها
أنشد المشاركون في جنازة الملكة إليزابيث الثانية الترنيمة التى تم غناؤها وعزفها في حفل زفاف الملكة في عام 1947 .
وتتضمن الترنيمة التى عزفت في جنازتها وزفافها، مزامير من الأنجيل تقول “نعم ، على الرغم من أنني أمشي في وادي الموت المظلم ، إلا أنني لا أخاف من أي ألم ؛ لأنك أنت معي ، ولا تزال عصاك ترعاني”.
رئيس أساقفة كانتربري يمتدح إرث الملكة إليزابيث الثانية
تلا رئيس أساقفة كانتربري ، جاستن ويلبي، موعظة دينية مع بداية مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
واستهل الأسقف موعظته بالقول ” إن النمط الذي تتميز به سير العديد من الزعماء هو التعظيم في حياتهم والنسيان بعد موتهم. أما بالنسبة لمن يخدمون الرب، سواء كانوا مشهورين ويحظون بالاحترام أو غير معروفين ومجهولين، فإن الموت هو الباب المؤدي للمجد”.
وأضاف الأسقف “إن جلالة الملكة قالت أثناء عيد ميلادها الواحد والعشرين إنها ستكرس حياتها لخدمة البلاد والكومنولث، لتلتزم بذلك الوعد الذي نادرا ما يلتزم به من يقطعه على نفسه”
الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة البريطانية يتقدمون المشاركين في جنازة الملكة إليزابيث الثانية