الرئيسية / الأخبار / “كش ملك” الحلبوسي يصل لمراحله الأخيرة.. عصا الزعامة الدينية تكسر كرسي الرئيس
اين الاخلاق بتزوير الانتخابات من الفها ليائها؟

“كش ملك” الحلبوسي يصل لمراحله الأخيرة.. عصا الزعامة الدينية تكسر كرسي الرئيس

السيمر / فيينا / السبت 10 . 12 . 2022  —— وصلت الخلافات السياسية داخل البيت السني الى مراحل حرجة بعد تنصيب مشعان الخزرجي المقرب من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بدعم من الجناح التركي رئيسا للوقف السني، حيث شرعت تحالفات سياسية سنية بالبحث عن ضربة تحت الحزام لموقع الحلبوسي لمنع تفرده بالسلطة سيما مع وصول القوى السياسية مراحل توزيع المناصب السيادية.
 وقال مصدر مطلع في تصريح لـ/المعلومة/، إن “القوى السياسية السنية شرعت منذ مساء اول امس في التحرك من اجل منع محمد الحلبوسي بالقرار وتنصيب رؤساء الهيئات المستقلة والمناصب السيادية مقربين منه وتكريس السلطة لصالح الدورة النيابية المقبلة”.
 واضاف ان “اجتماعا يعقد مساء اليوم في منزل رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي مع قيادات سنية لبحث تداعايات قلب الطاولة السنية وانهاء تكليف عثمان الجحيشي القيادي في العزم من رئاسة الوقف بالتزامن مع تكليف شخصية مقربة من الحلبوسي برئاسة منصب الزعيم الديني السني”.
 واشار الى ان “الاجتماع سيبحث ما يمكن تحشيده نيابيا وفتح قنوات التواصل مع قوى نيابية حليفة من اجل اعلان جبهة معارضة هدفها انهاء وجود الحلبوسي من رئاسة المجلس”. 
في هذا الوقت، اعتبر حراك الانبار الشعبي احد مكونات تحالف الانبار الموحد، أن اثارة ملف المغيبين من قبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي محاولة للتخلص من الخناق السياسي وعزله من رئاسة البرلمان. 
وقال المتحدث باسم الحراك ضاري الدليمي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “ملف المغيبين هو احد الملفات التي أدرجت ضمن البرنامج الحكومي بحكومة محمد شياع السوداني “،  مبينا ان “الحلبوسي استخدم هذا الملف خلال دعايته الانتخابية رغم انه من مسؤوليات الحكومة ومتابع من قبل جميع الجهات السياسية أحزابا وتجمعات خاصة من المكون السني”.
وأضاف الدليمي، ان “اثارة القضية من قبل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي أمر مقصود وذلك للتخلص من حالة العزلة السياسية السنية والاتجاه نحو عزله من المنصب “.
الا ان القيادي في تحالف الانبار محمد دحام ذكر متلفز تابعته /المعلومة/، إن “التصريح عن المغيبين من قبل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لا نراه الا خلال الانتخابات او في ازمة سياسية”. 
 واضاف ان “الحلبوسي حاول التغطية على فشله في ادارة البرلمان والانتهاء من توزيع المناصب الخاصة، فضلا عن مشاكل اخرى وقد غير الكثير من الحقائق حيث سمى المغيبين بالمغدورين وهو امر في بالغ الخطورة كونه لا يستند الى اية ادلة “.
وبذلك دخل البيت السني بأزمة سياسية جديدة بسبب توجهات الحلبوسي وتفرده بالسلطة وسط سخط شعبي سني وسياسي قد يطيح باحلام كابتن نادي “دهن الحر” قبل انتهاء كأس العالم.

اترك تعليقاً