السيمر / فيينا / الأثنين 02 . 01 . 2023
يتبجح البعض وعلى راسهم ” ام المصائب ” ، ومستعبدة الشعوب ، وقائدة الامبريالية العالمية امريكا بالديمقراطية ، وحرية الرأي ، والتعبير ، وكل هذا مجرد شعارات ، وهراء لا مكان له من الاعراب .
وما تسمى بمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي مسموح بها فقط باشاعة الرذيلة والسقوط الاخلاقي ، وحرف المباديء ، وتخريب الاخلاق ، والتحريض على الثورات الملونة لتقسيم الدول ، وتخريب نسيجها الاجتماعي.
اما اذا حاول اي فرد او جهة او وسيلة اعلامية طرح المباديء الانسانية والتعريض بالمجرمين والارهابيين ، وكشف الطغاة ، ومضطهدي الشعوب فتلك مسالة محظورة تماما ، ولا يسمح بها .
ولا زالت جريدتنا ” جريدة السيمر الاخبارية تعاني من قمع فكري ، وترهيب بحجج واهية وغير واقعية بانها تنشر ما يخالف تعليمات وقوانين المواقع التي تطلق على نفسها مواقع اجتماعية ، كونها تنشر اخبار عادية تتداولها كل وسائل الاعلام المحلية والعالمية ، وليست أصلا من صنعنا ، لكن قوة ونشاط ” القمل الالكتروني” وما يدفع له من اموال من اجل الوقوف بوجه اي طرف ينشد الحرية ، وحق تقرير المصير ، وقلب الحقائق .. هي اقوى من كل ما يدعونه من حرية وفكر حر ، ونشر للديمقراطية ..
وقد تم تهديدنا بغلق صفحة الفيسبوك أو تعطيلها كالعادة لفترة كوننا نشرنا خبر عن القاء سيد المقاومة الاسلامية والوطنية السيد حسن نصر الله خطابا ، الغي باللحظة الاخيرة لعارض صحي طاريء الم بالسيد حسن .. بينما تم حظر الصفحة اليوم لاننا نشرنا خبر اقامة نصب للشيهيدن الكريمين ابو مهدي المهندس ، والشهيد قاسم سليماني، وهو ما اغاظ من جديد ” القمل الالكتروني” الذي قدم كما هو معروف شكاواه واعتراضاته ضدنا مما تسبب بحظر الصفحة..
عهدا للجميع باننا سنواصل مسيرتنا من اجل نشر الكلمة الحرة ، والنزيهة وسوف لا نألو جهدا من اجل كشف وفضح كل جرائم من يدعمون ” القمل الالكتروني” ، ويمدونه بالمال والقوة ، ولن نحيد عن منهجنا هذا ابدا.خاصة اننا لا نحمل اي طموح بمال أو سلطة او جاه، ولم يبقى من العمر بقية تستاهل الذل والخنوع .ومعروفة مواقفنا ضد الفاشست البعثيين منذ كنا صبيانا بالمتوسطة ، ولليوم ولن يزيدنا الحقد على الفاشست العنصريين الا اصرارا بمواقفنا الرافضة لاي قمع وظلم وتشريد.
الخزي والعار لكل جيوش الشر من مجاميع ” القمل الالكتروني ” المتعددة التوجه والاتجاهات ، والافكار الفاشية …
ليتعزز موقف القوى الثورية والمحبة للسلام وفضح تجار الحروب ، وداعميهم..
الحرية لكل وسائل الاعلام الحر واصحاب المباديء الانسانية والوطنية ..