السيمر / الاحد 17 . 07 . 2016 — كان من المفترض ان تصدر اوامر بتصفية الجيش نهاية هذا الشهر ولكن وكما يبدو ان قردوكان وبمعية ونصيحة مرافقه المخلص وهو زوج ابنته اسراء المدعو بيرات البيراق والذي ظهر جالسا معه في المؤتمر الصحفي وهمس باذنه اخر المؤتمر هو من استعجل الامر ونصح قردوكان بان يستعجل الامر لتصفية الضباط المناوئين والقضاة خاصة ان الضباط العلويين يحملون بدواحلهم شيئا على قردوكان بسبب دوره بسوريا وخاصة قائد القوات الجوية التركية سابقا، الجنرال أقين أوزتورك الذي اتهم بقيادة الانقلاب .. والا كيف يتم بكل سهولة نزع سلاح جندي او ضابط يقوم بانقلاب كونه اصلا يعرف مصيره وهو الموت او السجن فكيف لا يدافع عن الموقف الذي هو فيه ؟ . وقد تم سوقهم مثل الاغنام وبطريقة ممسرحة وغريبة .
كذلك قام بالتخلص من اعضاء في المحكمة العليا ، وقضاة بمختلف البلاد ، بحيث هيأ الجو تماما لدكتاتورية جديدة يقودها بكل سلاسة هو وزوج ابنته بيرات البيراق . ولكي يكون امامه الطريق سهلا لتنفيذ كافة مآربه والتخلص من معارضيه بحجة الاشتراك في الانقلاب .
لكن هل زال الخطر تماما عن الجو السياسي الذي افتعله قردوكان؟ .. بالعكس فقد شكل الانتقام من الجيش وقادته واهانته ، مع القضاة حقدا دفينا على قردوكان وحزبه واعوانه وسيكون لكل حادث حديث مستقبلا.