السيمر / فيينا / الخميس 06 . 07 . 2023
حظيت إجراءات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتأييد أهالي محافظة الانبار وهم ينتظرون من يناصرهم ويقف الى جانب مطالبهم لتخليصهم من سطوة بعض الأحزاب التي تفرض سلطتها على القرارات في تلك المحافظة.
واتضحت الأمور بعد ان وقفت جهات امنية واطلقت النار على المتظاهرين المؤيدين لإجراءات مكافحة الفساد.
وتؤكد اطراف سياسية وجود سبعة ملفات فساد داخل المحافظة تحتاج الى تحرك عاجل من قبل السلطة، الا ان الحزب الحاكم تجاهل مطالب الأهالي وهو ماولد حالة من الغضب والتوجه نحو التظاهر للوقوف الى جانب الحكومة من اجل مكافحة الفساد.
وقال القيادي في تحالف الانبار الموحد محمد دحام، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “المظاهرات التي خرجت ليست الشرارة الأولى بل هي تأييد للإجراءات الحكومية التي أعلنتها هيئة النزاهة الاتحادية”.
وعلى صعيد متصل فقد اكد السياسي المستقل احمد الفهداوي لـ /المعلومة/، ان “الانبار لديها 7 ملفات للفساد، فضلا عن ان مدير النزاهة بالمحافظة عليه متورط بذلك، في وقت طالب فيه المتظاهرين باحقاق الحق ومحاسبة المقصرين واحالة الفاسدين للقضاء”.
واوضح، ان “هناك حالة من الاستفراد بالسلطة في الانبار منذ سنوات، حيث طالب المتظاهرون بانهاء هذه الحالة وتعويض المتضررين وإيجاد الخدمات لمناطقهم”.
واشار الى ان “حزب تقدم لم يتعاطى مع هذه المطالب وتجاهلها، وهو مادفع الى الاحتجاج”.
وفي السياق ذاته، دعا الشيخ سطام أبو ريشة في تغريدة له، الحكومة في الانبار الى تقديم استقالتها والحفاظ على ماتبقى من ماء وجهها، كي لاتكون أداة لاشعال الفتنة بين اهل المحافظة”.
واضاف، ان “الأهالي قد نفذ صبرهم بسبب سطوة الفساد وهيمنة الفاسدين على مرافق الدوائر الحكومية بدعم ومساندة حكومة الانبار المحلية، التي تتلقى الأوامر من جهات سياسية داعمة للفساد”.