إيران.. تبرئة المغني “توماج صالحي” من اتهام الإساءة للمرشد والتواصل مع دول معادية

السيمر / فيينا / الأثنين 10 . 07 . 2023

كشفت محامية المغني الإيراني توماج صالحي، اليوم الاثنين، عن إدانة موكلها الذي اعتقل خلال الاحتجاجات الإيرانية العام الماضي بالسجن 6 سنوات و 3 أشهر بتهمة “الفساد في الأرض”.

وأشارت روزا اعتماد أنصاري، محامية توماج صالحي، في حديث لصيحفة “شرق” الإيرانية، إلى آخر حالة لقضية توماج صالحي وقالت: “اليوم، تم إبلاغنا بمحكمة المحاكمة الخاصة بتوماج صالحي بصفتنا محامي القضية. في رأينا التصويت الصادر هو تصويت جيد. كما تم نقل توماج صالحي من الحبس الانفرادي إلى القسم العام للسجن اعتبارًا من اليوم.

وقالت عن تفاصيل حكم موكلها: “بحسب إشعار المحكمة، حُكم على صالحي (31 عاما) بالسجن 6 سنوات و 3 أشهر بتهم الفساد. وبحسب القرار الصادر، تمت تبرئته من تهم إهانة مؤسس الثورة والمرشد الأعلى والتواصل مع دول معادية.”

وقالت محامية توماج صالحي: “سيتم منع طوماج صالحي أيضًا من مغادرة البلاد لمدة عامين وسيتم إلغاء جواز سفره من أجل تطبيق عقوبات إضافية من تاريخ انتهاء العقوبة. كما مُنع من ممارسة أي نشاط أو تحضير وإنتاج للموسيقى والغناء لمدة عامين. كما طُلب من توماج حضور دورات إدارة السلوك ومهارات المعرفة التي ينظمها مكتب المدعي العام في أصفهان للشؤون الاجتماعية ومنع الجريمة لمدة عامين. وفقًا لقرار المحكمة، يجب على توماج صالحي تقديم شهادة إتمام هذه الفصول إلى وحدة تنفيذ الأحكام الجنائية.”

وفي وقت سابق وجهت إليه تهمة “الفساد في الأرض”، ما جعله يواجه عقوبة الإعدام بسبب ذلك.

واعتقل صالحي في شهر تشرين الأول/ أوكتوبر الماضي بعدما نشر مقاطع فيديو لنفسه وهو يحتج.

كما نشر مقاطع من أغاني الراب دعماً للاحتجاجات التي أثارتها وفاة مهسا أميني، وهي امرأة تبلغ من العمر 22 عاماً، أثناء احتجازها من قبل الشرطة قبل 10 أسابيع بتهمة انتهاك قواعد الحجاب الصارمة في إيران.

وفي بداية نوفمبر/تشرين الثاني، نشرت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية مقطع فيديو يظهر على ما يبدو صالح محتجزاً في محافظة أصفهان في وسط البلاد.

وفي الفيديو، يظهر رجل يعرف نفسه باسم صالحي معصوب العينين ويجلس على الأرض. ويقول بصوت مرتجف إنه “ارتكب خطأ” عندما طلب من قوات الأمن الهرب في أحد مقاطع الفيديو التي صورها في مظاهرة.

وأعرب زملاؤه من نجوم الموسيقى والعديد من الإيرانيين الآخرين عن مخاوف مماثلة على تويتر، ما دفع الهاشتاغ الفارسي الذي يحمل اسمه إلى اكتساب زخم.