المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — تلقت ” جريدة السيمر الإخبارية البيان التالي من حركو انصار 14 فبراير :
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا)) 33/سورة الإسراء “صدق الله العلي العظيم”.
تتقدم حركة أنصار ثورة 14 فبراير بالعزاء إلى قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي والشعب الإيراني وسائر الشعوب الإسلامية الذين فجعوا بفقد المئات من الشهداء والضحايا والجرحى في حادثة منى الأليمة في يوم عيد الأضحى المبارك ، ونسأل الله العلي القدير الرحمة الواسعة للشهداء الأبرار ، والشفاء العاجل للجرحى.
كما وتحمل حركة أنصار ثورة 14 فبراير الملك السعودي الطاغية سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإبنه وولي ولي العهد محمد بن سلمان وولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف وسائر المسئولين في وزارة الحج السعودية والأمن السعودي القائمين على مسئولية خدمة الحجاج وتطالب الدول الإسلامية وعوائل الشهداء بتقديم دعوة قضائية دولية في المحاكم الدولية لمقاضاة الحكام الطغاة السعوديين على هذه الجريمة النكراء.
ومن هنا لا يكفي إعتذار السلطات السعودية عن جريمة الإبادة الجماعية لحجاج بيت الله الحرام في منى ولابد من إقامة دعوى من قبل الدول الإسلامية ومن ذوي الشهداء ضد الطاغية سلمان وإبنه محمد بن سلمان ووزير الداخلية وسائر المسئولين عن الحج على أنهم مجرمين قد إرتكبوا جريمة جنائية لابد من أن يقدموا للعدالة الدولية ليلقوا جزائهم العادل.
إن على الدول الإسلامية وذوي الشهداء أن لا يتهاونوا في قضية مجزرة مكة التي إرتكبها النظام السعودي بحق الحجاج ، فإن الوقت قد حان لمحاكمة هؤلاء المجرمين الذين أصبحوا يسفكون الدماء في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين وآن الأوان أن يجتث الحكم السعودي من الجذور وأن يدار الحج بين الدول الإسلامية عبر منظمة المؤتمر الإسلامي أو أي منظمة يتفق عليها بين البلدان الإسلامية.
إن السلطات السعودية تتهرب من نشر الحقائق والإعتراف بتقصيرها ، لأن سبب هذه الجريمة هو القيام بسد طريق رمي الجمرات ،ومجيء ولي ولي العهد الطاغية محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى منطقة الجمرات وسد الطرق لموكبه الكبير مما أدى إلى إختناق الحجاج وموتهم البطيء لبقائهم لساعات دون حركة في ذلك الحر الشديد دون ماء ولا إهتمام وبإهمال متعمد ومقصود من قبل قوات الأمن والدفاع المدني.
إننا نطالب عوائل الشهداء والضحايا والجرحى في كل البلدان الإسلامية الذين فجعوا بهذه المجزرة الأليمة بأن لا يقبلوا بإعتذار آل سعود ولا بتعويض لذوي الشهداء والضحايا وإنما يطالبون بفتح تحقيق دولي إسلامي للوصول إلى الحقائق ومحاكمة الجناة والمجرمين الذين شاركوا في هذه الجريمة النكراء التي أدمت قلوب أبناء العالم الإسلامي في يوم عيد الأضحى المبارك.
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار
الخزي والعار لآل سعود
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
28 أيلول/سبتمبر 2015م