وكالة السيمر الاخبارية
فيينا / السبت 10 . 02 . 2024
أكّد النائب العراقي السابق، ريناس جانو، أن وجود قوات التحالف الدولي على الأراضي العراقية “له أسبابه الخاصة”. معتبراً أن ما يحدث الآن من دعوةٍ لإخراجها من البلاد “ليست بالمرة الأولى”.
جانو وخلال مقابلةٍ مع كوردستان 24، قال إن بقاء قوات التحالف “لا يرتبط بمصالح إقليم كوردستان، بل يشمل كل العراق”.
وأضاف: بقدر ما يحتاج السُّنة والشيعة لبقاء قوات التحالف الدولي في العراق، فإن الكورد قد يحتاجونها أيضاً من بعدهم.
في غضون ذلك، اعتبر النائب السابق أن وضع العراق “ليس مستقراً أمنياً وسياسياً واقتصادياً، وأن وجود قوات التحالف على الأراضي العراقية له أسبابه الخاصة”.
وقال: ليست المرة الأولى التي تطالب فيها بعض الفصائل التابعة لقوى سياسية بانسحاب التحالف من البلاد.
وأضاف: عام 2011، دعا الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، إلى برنامج حول كيفية سحب القوات من العراق.
وتابع: كان من المفترض ألا تكون هناك قوات أميركية في العراق منذ ذلك العام.
وكانت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، فيان صبري، أكدت أن القوات الأميركية جاءت للعراق بطلبٍ من الحكومة الاتحادية.
وأشارت في تصريحٍ سابق لـ كوردستان 24، إلى أنه “إذا اتُخِّذ قرارٌ بخروجها، لابد أن يصدر من الحكومة نفسها، وعلى تحالف إدارة الدولة دعم القرار”.
ولفتت صبري إلى أن العراق “يحتاج للقدرات العسكرية والاستخباراتية لقوات التحالف”.
معتبرةً أن انسحاب التحالف من العراق “قد يؤدّي لتعقيد الوضع في البلاد مرةً أخرى”.
وأوضحت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن العراق “لم يشهد استقراراً أمنياً، ولا يزال تنظيم داعش يشكّل تهديداً على أمن البلاد”.
وخاطبت صبري أولئك الذين يطالبون بخروج القوات الأميركية من البلاد، قائلةً: فكّروا قليلاً في مصلحة العراق، لأن القرار سيضرُّ بمصلحة البلاد الاقتصادية”.