السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / الأثنين 22. 04 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
شهد جامع “الكيلانية” في منطقة الزعفرانية، بناحية الكرادة الشرقية جنوبي العاصمة العراقية بغداد، حادثة مروعة تمثلت باقتحام عصابة له.
وبحسب شهود عيان، فقد دخل أفراد العصابة المسجد مسلحين بالسكاكين، مما اضطر إمام الجامع إلى اللجوء إلى المئذنة والإمساك بمكبر الصوت، مناشداً الأهالي بالتدخل لمنع الاعتداء.
وقد وثق أحد رواد المسجد، حادثة الاقتحام بمقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر فيه إمام الجامع وهو يناشد الأهالي عبر مكبر الصوت.
امام جامع الگيلاني في الزعفرانية يناشد اهالي المنطقة بالتدخل لحمايته بعد اقتحام الجامع من قبل عصابة .. pic.twitter.com/b6iLZMLafj
— Yasser Eljuboori (@YasserEljuboori) April 21, 2024
وأثارت حادثة اقتحام جامع “الكيلانية” استياءً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب روادها بضرورة محاسبة الجناة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وفي حادث مروع، تعرضت عائلة إمام جامع الگيلانية في منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد، لاعتداءات من قبل عصابة هاجمت عائلة الشيخ التي تعيش بجوار الجامع، وقد أثارت هذه الاعتداءات الرعب بين الأطفال والنساء في المنطقة.
أنقذته المئذنة
وانتهت الحلول على ما يبدو أمامَ إمامِ جامع “الگيلانية” بالزعفرانية جنوب بغداد، بعد أن اقتحمت عصابةٌ المكانَ، حيث لم يجد الإمام إلا المئذنة أمامه حلاً، بين لحظات الرعب وضرورة التفكير بحل سريع.
فما كان من إمام الجامع، إلا أنْ همَّ إلى المئذنة، وأمسك مكبر الصوت وبدأ بمناشدة الأهالي لمنع الاعتداء.
وبينما التقط شهود عيان مقطع فيديو أظهر مناشدة الإمام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أفادت تعليقات بأن الاعتداء تم من قبل أفراد عائلات تسكن الحي أصلاً.
دوافع طائفية بسبب اعتداله
وبحسب شهود عيان، فإن الهجوم الذي استهدف شيخ الجامع في منطقة الزعفرانية، تم تنفيذه من قبل أفراد ينتمون الى عشيرة “العزة”.
ونقل الشهود، أن “بعض المصلين السُنة من عشيرة (بيت جلوب العزاوي) غير راضين عن الوضع في الجامع، بعد قيام شيخ الجامع بوضع (التربة) للمصلين الشيعة الذين يدخلون المسجد للصلاة”.
وتعرض شيخ الجامع للاعتداءات مرات عديدة نتيجة مواقفه المعتدلة، آخرها اليوم حيث تعرض للضرب، وكذلك أهله.
تبلَّغ بالابتعاد عن الجامع
إمام وخطيب جامع الكيلانية، ذكر في حديث صحفي، تابعته INFOPLUS، هناك جهات تعمل على إثارة الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
وأضاف، أن “الوقف السني أبلغني بشكل شفهي بإبعادي عن إمامة الجامع، وأحد أسباب إبعادي من قبل الوقف السني، هو وجود “تربة” للمصلين داخل المسجد”.
https://r.infoplusnetwork.com/2Wb1
المصدر / انفوبلس
