فيينا / الأحد 09 . 06 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، إن “الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة”، وذلك في أول تعليق له بعد دقائق من الاستقالة التي أعلنها الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس.
وأعلن غانتس استقالته من الحكومة، معتبرا أن ذلك القرار “معقد ومؤلم”.
وأصدر نتانياهو بيانا مقتضبا دعا فيه غانتس إلى عدم “التخلي عن الجبهة”، لكن رحيله لن يعرض للخطر الأغلبية البرلمانية البالغة 64 مقعدا في الكنيست، المؤلف من 120 مقعدا، التي يسيطر عليها الائتلاف اليميني الحاكم.
وبحسب رويترز، فإن استقالة غانتس تعني أن نتانياهو سيفقد دعم كتلة الوسط التي ساعدت في توسيع الدعم للحكومة في إسرائيل والخارج، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدبلوماسية والمحلية بعد 8 أشهر من حرب غزة.
في المقابل، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني، إيتمار بن غفير، الأحد، أنه طالب نتانياهو بضمه إلى حكومة الحرب بعد استقالة غانتس.
وقال بن غفير في منشور على منصة إكس “قدمت طلبا لرئيس الوزراء.. للانضمام إلى حكومة الحرب”.
وفي مؤتمر صحفي، عقده الأحد من تل أبيب، قال غانتس إن “الاعتبارات السياسية في حكومة (بنيامين) نتانياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة”، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء “يحول دون تحقيق نصر حقيقي ولذلك قررنا مغادرة حكومة الطوارئ”.
وتابع: “مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية” مع الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
ودعا غانتس، نتانياهو، إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، مضيفا: “لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية”.
وأوضح أن ذلك يجب أن يكون “في أسرع وقت ممكن”، كما دعا نتانياهو إلى “تشكيل لجنة تحقيق وطنية” في هجمات السابع من أكتوبر التي تعرضت لها البلاد.