فيينا / الجمعة 06. 09 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
نفى الاتحاد الوطني الكردستاني الأنباء التي تحدثت عن تحريك قوة عسكرية تابعة له للاستحواذ على مقر منظمة جاودير، التي يديرها ملا بختيار.
وأصدر المكتب السياسي لاتحاد توضيحاً قال فيه: إن مؤسسة جاودير الثقافية ومنذ تأسيسها بأموال الاتحاد الوطني الكردستاني حتى يومنا هذا، ولكن السيد ملا بختيار الذي يبدو أنه لم يَعد يريد الاستمرار بالعمل تحت مظلة الاتحاد الوطني الكردستاني، لم يسلم تلك المؤسسة للاتحاد حتى يوم أمس الخميس، لذا فالاتحاد الوطني الكردستاني يرى أن من حقه الكامل أن يسترجع المؤسسة التي بنيت بأمواله خاصة وأن الأرض التي بنيت عليها مؤسسة جاودير تعود ملكيتها للاتحاد أيضاً، ونشر الوثائق التي تثب ذلك.
التوضيح أكد أن ما حدث لا يفسر بأس شكل من الأشكال على أنه تحجيم لحرية التعبير بل على العكس تماماً من ذلك كون يندرج ضمن توسيع دائرة الديمقراطية ودعم العمل الصحافي، وهذه هي ستراتيجية الاتحاد الازلية وستبقى كذلك.
المكتب السياسي شدد على أن السيلمانية هي عاصمة الثقافة في إقليم كردستان ومركز حرية التعبير عن الرأي والنشاطات الثقافية المتنوعة وهذا مدعاة فخر للاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان دائماً في المقدمة بهذا المجال، وقد بدأ منذ فترة طويلة وما يزال مستمراً بالعمل على توحيد مؤسساته كافة خدمة لشعب إقليم كردستان، رافضاً أي شائعات عن تحريك قوة عسكرية تابعة له للاستحواذ على مؤسسة جاودير.
التوضيح تطرق بأسف شديد إلى ما وصفها ببعض الأذرع الإعلامية لجهات متنفذة في الحزب الديمقراطي الكردستاني، تحاول دائما حرف الأحداث عن مسارها الواقعي وتزييف الحقائق، لإيهام شعب كردستان، لكنه وجه لهم دعوى، إذا كانوا صادقين في إدعائاتهم وحرصهم على حرية الصحافة والتعبير عن الرأي أن يسارعوا للإفراج عن الصحافيين المعتقلين في السجون المظلمة لأربيل وبادينان، مختتماً بيانه بالقول: إن السليمانية لا تحتاج منكم لدموع التماسيح، بل عليكم أن تتعلموا الديمقراطية منها.