الرئيسية / الأخبار / نائب عن “العصائب”: الحكومة كانت تعلم بالهجوم على إيران.. و”ماما أميركا” تعطينا الدولار “مصروف جيب”

نائب عن “العصائب”: الحكومة كانت تعلم بالهجوم على إيران.. و”ماما أميركا” تعطينا الدولار “مصروف جيب”

فيينا / الثلاثاء 29 . 10 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

وصف نائب في “عصائب أهل الحق”، العراق بأنه “دولة محتلة”، فيما أكد أن “الحكومة العراقية كانت تعلم بالهجوم على إيران”.

وقدمت بغداد، يوم الاثنين، طلباً رسمياً إلى الأمم المتحدة، تشتكي “إسرائيل” من خرق الأجواء العراقية.

وفي وقت سابق من اليوم، نفت السفيرة الأميركية في العراق إلينا رومانوسكي، سيطرة بلادها على الأجواء العراقية.

وحول هذا الموضوع قال النائب علي تركي، عن كتلة صادقون التابعة لـ”عصائب أهل الحق” بزعامة قيس الخزعلي، في برنامج تلفزيوني، تابعته منصة “الجبال”، إن “رومانوسكي تكذب، وكل تدخلاتها تحدث في أوقات الاستقرار السياسي لإثارة الفتن”.

وأكد تركي أن “الولايات المتحدة تسيطر على أجواء العراق ضمن اتفاقية الإطار الإستراتيجي”، فيما أشار إلى أن “واشنطن منعت حكومة عادل عبد المهدي في شراء منظومة (أس 400) الروسية بعد ضربات استهدفت القوات الأمنية والحشد الشعبي”.

وأضاف: “لم يتم تمويل الصفقة عراقياً، بسبب فيتو أميركي”، وقال إن “العراق لا يستطيع أن يضرب طائرات إسرائيلية لأننا لا نملك إمكانيات”.

وبيّن تركي، تعليقاً على مستشاري رئيس الحكومة الذين نفوا خرق الأجواء، بأن “العراق ليس لديه رادارات لمعرفة من الأساس فيما لو تم استخدام الأجواء أو لا”، مضيفاً أن “أسلحة ومعدات الجيش السابق انتهت في حرب 2003، والبقية تم بيعها كخردة”.

ووصف النائب العراق بأنه “دولة محتلة من قبل أميركا، لأنها (امريكا) لديها فيتو على القرار السياسي والمالي والأمني”

وأوضح تركي أن “أموالنا تذهب إلى الفيدرالي الأميركي، وهو يعطينا الأموال مثل مصروف جيب، مثل الأب حين يعطي لابنه”.

وشكك تركي برواية الانسحاب الأميركي وبالتوقيتات المعلنة لبداية إجلاء القوات من العراق، وقال: “لو حدث خروج، وهو ليس خروجاً، فلن يكون قبل 3 سنوات”.

وأضاف أن “الحكومة العراقية كانت تعلم بالضربة الإسرائيلية الأخيرة ولم تستطع أن تعترض”.

وكشف عن أن حكومة عادل عبد المهدي وهي أقرب للفصائل من حكومة السوداني، حسب قول تركي، “كانت تعلم بضربة أميركية، ولكن لا تعرف الهدف، ولم تمنع ولم تحذر، والنتيجة كانت شهداء قادة النصر”.

وأكد أن “الطائرات الإسرائيلية قصفت ايران من الأجواء العراقية”.

ودافع تركي عن حق إيران في ضرب الطائرات الإسرائيلية والأميركية التي تستهدف طهران من الأجواء العراقية، وقال إن “ضربها وهي داخل الأجواء العراقية سيكون دفاعاً عن النفس، وإن كانت بمسافة تبعد 100 كم عن حدود إيران”.

 “شرعية المقاومة”

ووفقا للنائب عن “العصائب” فان “المقاومة مشروعة بالعراق لأنه محتل”، معتبرا ان “سكوت المرجعية عن اعمال المقاومة يعني بانها تؤيد اعمال المقاومة”.

وقال تركي ان “لا يمكن المزايدة على مقاومة الشيعة، وهم الان الوحيدون الذين يقاومون في المنطقة ويساعدون لبنان وغزة”.

ووصف استقبال العراقيين للبنانين بـ”استقبال الانصار للمهاجرين في زمن النبوة”.

 هاجم تركي الدول العربية والخليجية، وقال انها “ترسل مساعدات الى اسرائيل، كما تشارك بطائرات في ضرب لبنان وفلسطين”.

 شجار البرلمان

 وعن تطورات الخلافات داخل البرلمان اليوم، التي ادت الى فشل جلسة كانت مخصصة لمناقشة “سلة قوانين” مهمة، ابرزها العفو العام، والأحوال الشخصية.

اكد تركي حدوث مشاجرة داخل القاعة بسب تلك القوانين. وقال “تعودنا في المجلس حين لا نريد تمرير قانون يحدث افتعال الشجار”.

وادان تركي تقدم النائب هيبت الحلبوسي، عن حزب تقدم، تقدمه الى منصة رئيس البرلمان، وهو ما دفع الى تدخل حماية النائب الثاني شاخوان عبد الله.

وقال تركي انه “لا يجوز في كل خلاف يقفز النائب على منصة رئيس البرلمان”.

 تهريب مواد مشعة

 وفي ملف اخر، استعرض علي تركي في البرنامج وثائق، قال بانها تؤكد فقدان “1800 عنصر مشع” منذ عام 2007.

وقال ان هذه المواد “مسرطنة وتؤدي الى تشوهات وامراض خطيرة”.

واضاف ان “تكل المواد اختفت من مخازن الطاقة الذرية الرئيسية وفي الفروع”.

واوضح ان “بعض تلك العناصر عثر عليها في قريبة الدولاب في بابل، وانفقوا 4 مليار للتخلص من اثارها ولكن بطريقة بدائية وغير علمية وبإجراءات ليست موثوقة بعدم تسرب الاشعاع”.

وقال ان هناك محاولات لطمر “مخلفات اشعاعية” في مناطق في بابل والبصرة بطرق غير صحيحة.

 اجتثاث البعث

واتهم تركي وقوف “حزب البعث” المحظور وراء فقدان تلك العناصر الخطيرة.

واوضح ان “رئيس الطاقة الذرية السابق، لم يذكر اسمه، مشمول بإجراءات المساءلة والعدالة، وهو المسؤول عن فقدان هذه المواد”.

وقال النائب ان “حزب البعث لايزال يريد تخريب البلاد”.

ودافع تركي عن بقاء هيئة المسائلة، ووصفها بانها ” الفلتر الاخير لتطهير العراق من بقايا قتلة الشعب العراقي”.

وعن شمول خميس الخنجر بإجراءات الهيئة واحتمال تورط “الاطار التنسيقي” بالقضية، قال “اسألوا فالح الفياض”.

المصدر / الجبال

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة

الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك

فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً