جدلٌ شيعيّ – 4

فيينا / الخميس 13 . 02 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية

نُدرك أن هنالِك خللاً ما !!

.. حين نرى لوناً من التثقيف الديني يغذّي المجتمعَ بثقافةِ الخوفِ الدائمِ والهزيمةِ الحتمية ..
.. ويرغِّبُ الأتباعَ بفضيلةِ الإختباءِ والعُزلة
.. ويصوّر لهم الفرارَ الدائمَ من المواجهةِ فعلاً تقوائيّاً حكيماً يُثابُ المرءُ عليه !

– أما مواجهة أعداء الدين والدنيا والتصدي للظلم ومقاومة الإحتلال فهي أفعالٌ محرّمة لا تنتج عن الشجاعة بقدر من تنتج عن التهوّر ومخالفة الثوابت الدينية ، وتكون عاقبتها خسارة الدين والدنيا !

– مَن يُصحّح للأمة هذه الأفكار التي يأبى أصحابها النقاش ؟
– و مَن يغربِل الموروثَ الدينيَّ الذي ينعكس على ما تقرره الزعامات نيابةً عن الأمة – خصوصا مع إختلافها في تحديد الأولويات والتوسع في توظيف العناوين الثانوية ؟

– فمع إختلاف القيادات الإسلامية في تشخيص الوقائعِ والتكاليف ستقع الأمة في التنازع ويصيبها الوهن – خصوصا في زمن الأزمات والصراعات الذي نعيشه – وهذا ما ينتظره الأعداء.
١٣ -٢-٢٠٢٥

المعمار

كتابات في الشأنين العراقي والشيعي

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً