السيمر / الثلاثاء 13 . 12 . 2016
عبد الستار نور علي
* الصخرة…!
“ياصخرةً صلّى عليها والدي
لتصونَ ثائرْ
أنا لنْ أبيعَكِ باللآلئ
لنْ أسافرَ
لنْ أسافرَ
لنْ أسافرْ..”
ـ محمود درويش ـ
سافرَ الطيرُ إلى قافيةِ الغربِ
وطارْ….
وغفا القلبُ على واشنطنِ الحربِ
وطارْ….
فلماذا نتركُ الصخرةَ في الأرضِ
تلوّى
بينَ صُنّاعِ الدمارْ؟
ولماذا الغربُ فينا مُستعارْ؟
ولماذا نلعنُ الغربَ
طويلاً وعريضاً
كلَّ ليلٍ ونهارْ…
ثمَّ نستقبلُهُ بالحُضْنِ
ما بينَ قطارٍ…..
ومطارْ….
ونرى أعناقَنا نشوى
لمرأى نوبلٍ
أو طيفِ إكليلٍ
وغارْ…؟!
ليلة الإثنين 12.12.2016