متابعة جريدة السيمر الإخبارية — يضمّ مؤتمر الدوحة لممولي الإرهاب وداعميه وممارسيه، شخصيات متورطة بالدم العراقي، لاسيما أولئك الذين كان لهم دور في تمويل ودعم العمليات الإرهابية طيلة السنوات بعد 2003، إضافة الى مشاركة أبرز وجوه ساحات الاعتصام التي رفعت شعارات الطائفية، وقتل أبناء الشعب العراقي.
ويعد عقد المؤتمر مكملا لسلسلة مؤامرات حيكت في ساحات الاعتصام التي نصبت سرادقها طيلة اكثر من عام في الانبار وكانت نتيجتها دخول تنظيم داعش الارهابي للبلاد.
وكان وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية زار العراق في حزيران الماضي، ليمهد لاجتماع الشخصيات العراقية المطلوبة في الدوحة.
“المسلة” تنشر أبزر أسماء الشخصيات المشاركة في المؤتمر:
مثنى حارث الضاري: نجل ما يسمى بهيئة علماء المسلمين، حارث الضاري، عُرف بمواقفه المؤيّدة لعمل تنظيم القاعدة وتهجير العوائل وقتل الناس في مناطق ابو غريب والزيدان والرضوانية.
سعيد اللافي: من الشيوخ البارزين في منصات الاعتصام، اتُّهم بالارهاب وقتل خمسة من منتسبي الجيش العراقي في سرادق ساحات الاعتصام . اختفى عن الأنظار بعد صدور امر القاء القبض عليه.
على حاتم سليمان: دَعَمَ الإرهاب وروّج له وبيّن في اكثر من مرة علاقته بالتنظيمات الإرهابية، بقوله “نأتي بالمقاتلين من الصحراء” في إشارة الى تنظيم داعش الإرهابي، كما شارك بقتل خمسة من الجنود في منصات الاعتصام.
طارق الهاشمي: متّهم بالارهاب اثر اعتراف متلفز لمجموعة من حماياته ومعاونيه، بإدخال مجموعة من السيارات المفخخة واغتيال ضباط بارزين في الأجهزة الأمنية ومحاولة اغتيال هادي العامري.
رافع الرفاعي : متّهم بالإرهاب لدعمه وممارسته للنشاطات الإرهابية، افتى بقتل أبناء الجيش والشرطة والصحوات.
ناجح الميزان: من الأصوات التي برزت في منصات الاعتصام بالترويج لقتل منتسبي الجيش العراقي والشرطة والصحوات
رافع العيساوي: متّهم بالارهاب من خلال الاعترافات التي صدرت عن حمايته الذين اعترفوا بدعم الإرهاب واغتيال أبناء الصحوات والشرطة في الفلوجة والانبار.
خميس الخنجر: رجل أعمال، كسب أمواله من سرقة أموال الشعب العراقي بعد سقوط صدام، عرف بنشاطه الداعم للإرهاب وترويجه له عبر قناة “التغيير” التي يمتلكها.