السيمر / الخميس 09 . 03 . 2017 — يبدو أن زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى ألمانيا لم تسهم سوى في صب مزيد من الزيت على نار العلاقات المتوترة بين الجانبين.
فرغم حرص الوزيرين التركي والألماني عقب لقائهما على إطلاق تصريحات دبلوماسية خجولة اقتصرت على تأكيد الرغبة بالحوار وإعادة العلاقات إلى طبيعتها.
بالمقابل خرج الرجلان في مؤتمرين صحفيين منفصلين ليتراشقا الاتهامات، حيث اتهم أوغلو المانيا بدعم تنظيمات إرهابية من بينها حزب العمال الكردستاني، فيما وجهت ألمانيا اتهاما رسميا لتركيا بتكثيف أنشطتها الاستخباراتية على أراضيها.
فإلى أين يتجه هذا التصعيد؟ ومن الخاسر فيه؟ وما مدى تأثيره على العلاقات التركية الاوروبية عموما؟
روسيا اليوم