السيمر / الجمعة 07 . 04 . 2017 — قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت قاعدة جوية سورية عمل عدواني يستند إلى حجج واهية.
وأكد لافروف أن موسكو ستطالب بالكشف عن حقيقة قرار الولايات المتحدة الأمريكية بضرب مطار الشعيرات السوري.
وتابع لافروف:
هذا يذكرنا بالوضع عام 2003 عندما غزت الولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا وبعض حلفائهم وبدون موافقة مجلس الأمن الدولي العراق، ما يشكل خرقا واضحا وكبيرا للقوانين الدولية.
وأضاف الوزير الروسي أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكلف نفسها عناء تقديم أي أدلة تؤكد حقيقة الهجوم الكيميائي على إدلب.
وأشار لافروف إلى أن شن الضربات الأمريكية ضد سوريا يصب في مصلحة من يريد إفشال مفاوضات جنيف وأستانا وتغيير السلطة في سوريا باستخدام القوة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة بما قامت به أرادت تحويل الانتباه عن تصرفات “النصرة”.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا يضر بالعلاقات بين موسكو وواشنطن، مؤكدا أن بلاده سيكون لها استنتاجاتها حول العلاقات مع واشنطن في ضوء هذه الضربة.
وأكد لافروف عدم وجود مواطنين روس، ضمن ضحايا الضربة الأمريكية.
سبوتنيك