السيمر / الاثنين 10 . 04 . 2017
د . إبراهيم الخزعلي
الكلمة
الكلمة التي لا تدخل القلب
من مسامات البدن
لا مكان لها فيه
الشمعة
الشمعة التي لا تحترق
لاتضئ
فهي عمياء
سيماء
شُم ْما بين الحروف
تعرف حقيقتها
شئ خَفي
خَبايا
أنْصت ْ الى صوت الشخص
تَفْهَمُ مَنْ هُوَ
وانظر الى خطواته
فَهْوَ اليكَ يَتَّضحْ
النسيان
من لا يحتفظ بشئ
يُذَكّره بك
فغيابك لا يعني له شيـئا
تَدُبّر
يُكْمن تجلّي الفكرة
بين لحظة التدبر
واشراق الكلمة
حقيقة
المثقف الذي لا يميّز بين الجلاد والضحية
فهو فاقد لحواسه
وكل ما يقوله هراء
الزهرة
الزهرة تبكي بصمت
حين تلامسها يد
وتبتسم لقبلة نحلة
المعرفة
يُعْرَفُ الأنسان بالكلام
والبهائمُ بأصْواتها
والمجرمون بالعيون
الورقة
قالت الورقة للقلم
لن أجعل من أسطري أوعية للمداد المزيف
حتى لا اخدع القلوب الصادقة
الشاعر
الشاعر شفاف كالزجاج
وقوي كالفولاذ
وكلامه دواء
الشمس
المستاؤن من أوزارهم
رؤسهم متدلية
فعيونهم لا ترى الشمس
الفيلسوف
الشاعر فيلسوف بطبعه
وان لم يكن فيلسوفا
فهو ليس بشاعر
قوس قزح
قوس قزح هو ابتسامة السماء للمطر
اما الشعر
فهو نبضات القلب ممزوجة بالعاطفة
دمعة طفل
مهما تعالى عواء الذئاب ليلا
فدمعة طفل أقوى دويّا
اما دموع التماسيح خرساء
ثرثرة
إطعام الجياع بالكلام
كمن يكتب في الظلام
الفعل أقوى
الأبتسامة
الأبتسامةُ أطْيَبُ مِنَ العطر
وأنْفَذ الى الصدر
وأجْمَل مِنَ الفَجْر
معنى
الشموخ هو ليس التعالي
ولا كل انحناءة خنوع
الشكل والمضمون شيئان
بَصيرة
إذا أردتَ أن لا تُفاجأ بما لا يرضيك
فاعرف أن الملائكة لا تسير على الأرض
بديهية
خطابات
عجبت لمن يدعوا للنضال والتحرر
وهو لم يتحرر بعد من ظُلْمَةِ ذاته