الرئيسية / الأخبار / هذا ما دار بين الأسد وبوتين

هذا ما دار بين الأسد وبوتين

متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — تتابع ” جريدة السيمر الإخبارية ” مجريات ما حدث اثر اللقاء بين كل من الرئيسين الروسي بوتين والسوري في موسكو بتاريخ 20 . 10 . 2015 :

صحيفة برافدا

هنا كان الأسد، هذا ما دار بين قائدي روسيا وسوريا
هكذا عنوانت “البرافدا” في عددها اليوم المقالة التي تناولت لقاء الرئيسين السوري والروسي في موسكو، وكتبت: “في الليلة الماضية انتشرت معلومات عن زيارة عمل قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا . اليوم تم تأكيد هذه المعلومات من قبل المتحدث باسم فلاديمير بوتين، ديمتري بيسكوف.
“في الليلة الماضية وصل الرئيس السوري بشار الأسد في زيارة عمل إلى موسكو، ” نقلت “انترفاكس”.
تحدث بشار الأسد وبوتين في جلسة خاصة ولاحقاً بشكل موسع بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من القيادة الروسية.
“وضع الرئيس السوري نظيره الروسي بصورة الوضع في سوريا وحول الخطط المستقبلية،” ـ قال ديمتري بيسكوف.
وقد ذكر المتحدث باسم الرئيس الروسي أن محادثات بوتين والأسد كانت طويلة، وموضوعاتها الرئيسية هي تسوية الأوضاع في سوريا.

وكالة إيتار تاس

بوتين: التسوية في سوريا لا يمكن أن تتحقق الا بمشاركة كل القوى السياسية
“روسيا مستعدة للمساهمة ليس فقط في مكافحة الإرهاب في سورية، ولكن أيضا في التسوية السياسية في الاتصال مع القوى الأخرى وبمشاركة جميع القوى السياسية والعرقية والجماعات الدينية”. هذا ما صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مع الرئيس بشار الأسد، خلال زيارة العمل التي حصلت مساء الثلاثاء في موسكو. وهذه هي الزيارة الخارجية الأولى للزعيم السوري منذ بداية الحرب الأهلية في البلاد في عام 2011.
“يجب أن تبقى الكلمة الأخيرة للشعب السوري”
نقل موقع الكرملين عن بوتين قوله “وفيما يتعلق بالتسوية في سوريا، نحن نعتقد أنه استنادا إلى ديناميكية إيجابية في القتال، في النهاية، يمكن تحقيق حل طويل الأجل من خلال عملية سياسية بمشاركة جميع الأحزاب السياسية والجماعات العرقية والدينية ” . ومع ذلك، شدد على أنه “في نهاية المطاف، فإن القول الفصل، وبطبيعة الحال، يجب أن يظل تماما للشعب السوري.”
وقال الرئيس الروسي إن سوريا دولة صديقة لروسيا. “نحن على استعداد لتقديم مساهمة ليس فقط للقتال ضد الإرهاب، ولكن أيضا في العملية السياسية وبطبيعة الحال، على اتصال وثيق مع القوى العالمية الأخرى ومع بلدان المنطقة التي ترغب في التوصل إلى حل سلمي للصراع.”
وأشار أيضا إلى نجاح دمشق في المعركة ضد جماعة إرهابية هي “الدولة الإسلامية” (المحظورة في روسيا). “الشعب السوري يقاوم بمفرده تقريبا”، “ومكافحة الإرهاب الدولي على مدى السنوات القليلة الماضية، لم تحقق أهدافا كبيرة، ولكن في السنوات الأخيرة، هناك نتائج إيجابية كبيرة في هذه المعركة”.
اضاف بوتين: “إن محاولات الإرهاب الدولي للسيطرة على مناطق شاسعة في الشرق الأوسط، ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وأثارة المخاوف المشروعة في العديد من البلدان”.
“الجبهة المتحدة لمكافحة الإرهاب”
الأسد في لقائه مع بوتين أعرب عن شكره للسلطات وشعب الاتحاد الروسي للمساعدة في الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا.
ونقل موقع الكرملين على الانترنت عن الرئيس الأسد قوله: “أولا وقبل كل شيء أود أن أعرب عن امتناني العميق لقيادة الاتحاد الروسي والشعب الروسي على المساعدة التي قدموها لسوريا. شكرا لكم لوقوفكم إلى جانب وحدة سوريا واستقلالها والأهم من ذلك، أن كل هذا يتم في إطار القانون الدولي “.
ووفقا للرئيس الاسد ـ نقلاً عن موقع الكرملين ـ “الخطوات السياسية التي اتخذها الاتحاد الروسي منذ بداية الأزمة، لم تسمح للأحداث في سورية بأن تتطور في سيناريو مأساوي. الإرهاب الذي انتشر الآن في المنطقة، لو لم تكن تصرفاتك وقراراتك (في إشارة إلى بوتين) كان سينتشر على مساحة أكبر من ذلك بكثير ويغطي منطقة واسعة” .
صحيفة ازفيستيا

بوتين: سوريا تقاتل الإرهاب وحدها وتتحمل التضحيات الجسام
عقد الرئيسان الروسي فلاديميير بوتين والسوري بشار الاسد في العاصمة الروسية موسكو أمس الثلاثاء اجتماعا ناقشا فيه العملية العسكرية ضد المنظمات الإرهابية والوضع السياسي المستقبلي للجمهورية العربية السورية.
“شكرا لك، على الرغم من الوضع المأساوي في بلادك، استجبت لطلبنا وأتيت إلى بلدنا. نحن نقدم المساعدة الفعالة. الشعب السوري يقاوم بمفرده تقريبا، ويكافح الإرهاب الدولي، ومحاولاته لزعزعة استقرار الوضع الامني في المنطقة ويتحمل التضحيات الجسام. نحن في سوريا بالسلاح لمحاربة الإرهابيين الذين قدموا من الاتحاد السوفياتي، وهناك 4000 عنصر منه على الأقل” قال بوتين.
وقال الرئيس الروسي: “لا ينبغي السماح لهم باكتساب الخبرة القتالية والعودة الى بلدان رابطة الدول المستقلة (الاتحاد الروسي).
ردا على ذلك، شكر الرئيس السوري بشار الأسد الشعب الروسي على المساعدة التي قدمها لسوريا، قائلا: ” لو لم يكن التدخل القانوني والفعلي لروسيا لتمكن الإرهابيون من توسيع رقعة نفوذهم وسيطروا على المزيد من الأراضي”.
من جهته أكد الرئيس الروسي: “في نهاية المطاف، لا يمكن تحقيق حل طويل الأجل في العملية السياسية الا بمشاركة جميع المجموعات السياسية والعرقية والدينية”.
وقال الرئيس الروسي ان موسكو مستعدة لتقديم المساعدة ليس العسكرية فقط ولكن أيضا المساهمة السياسية بحل الأزمة، ويمكن أن يتم ذلك جنبا إلى جنب مع القوى الأخرى.
من جهته اصر الرئيس الأسد على أنه من الضروري ضرب الإرهابيين، وإلا فإنه من المستحيل البدء بعملية التسوية السياسية “وبطبيعة الحال، فإن الشعب السوري كله يريد المشاركة في التسوية السياسية” أكد “زعيم” سوريا.

ترجمة خاصة بشاهد نيوز