أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / غريب ان يظل الدواعش للآن احياء يرزقون فأي شعب هذا الذي يسكت عن هذا التصرف؟ :: عذراوات بدل الراتب وجرائم جنسية مروعة ..هذا ما فعله داعش بالايزيديات
شكد " طيبين " بحيث يخافون على مشاعر الدواعش ويغطون وجوههم .. ماذا وراء هذا التصرف ؟

غريب ان يظل الدواعش للآن احياء يرزقون فأي شعب هذا الذي يسكت عن هذا التصرف؟ :: عذراوات بدل الراتب وجرائم جنسية مروعة ..هذا ما فعله داعش بالايزيديات

متابعة السيمر / الثلاثاء 01 . 08 . 2017 — بلهجة غير نادمة روى أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي قصة اغتصابه أربع نساء من الأقلية الإيزيدية.
وكان هذا الداعشي يتحدث أمام قاضي محكمة تحقيق تقع على بعد 32 كيلومترا جنوب الموصل، حيث يواجه 4 تهم بالاغتصاب و مثلها من الخطف و10 أخرى بالقتل.
وأوردت صحيفة “تلغراف” البريطانية ، أن العنصر السابق في التنظيم هو” محمد أحمد” البالغ من العمر 40 عاما.
ويقول إنه “حصل على الإيزيديات كجزء من راتبه”، بعد أن سبى داعش الآلاف من نسوة الطائفة الإيزيدية عام 2014 عندما سيطر على مناطقهم في شمالي العراق.
ويضيف: “كنت أمارس كل ليلة الجنس مع واحدة منهن. لقد كن كلهن عذراوات وكن أيضا أكثر جمالا مما تعتقد”.
واعترف الداعشي الذي كان أشعث الشكل ولحيته تدنو لصدره بالجرائم المنسوبة له ولم يبد أي ندم عليها، لكن رغم ذلك بدت عليه علامات التوتر وفق الصحيفة البريطانية، إذ كان يتنفس بصعوبة ويهتز على نحو غير طبيعي.
وهذه ليست القصة الأولى من نوعها، فقد اعترف داعشيون سابقون بعد إلقاء القبض عليهم باغتصاب فتيات ايزيديات، وقال أحدهم إنه اغتصب 200 امرأة.
وسبى تنظيم داعش نساء وأطفالا من الإيزيديين عندما استولى على منطقة سنجار موطن هذه الأقلية في 2014، وقتل ألوفا من رجال الطائفة، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة إبادة جماعية.
ويعتقد أن نحو 3 آلاف امرأة ما زلن في الأسر.
وتمكنت القوات العراقية الشهر الماضي من طرد داعش من الموصل بعد معارك استمرت 10 أشهر، وخلالها عثر الجنود العراقيون على العديد من الفتيات الإيزيديات المختطفات من قبل التنظيم.

اترك تعليقاً