لـ” السيمر كلمة “
نعيد ونكرر دائما وقلنا عشرات المرات ومنذ ان تسلمت الاحزاب الدينية ” الشيعية ” اسما فقط السلطة بعد سقوط نظام الفاشست البعثيين والتدخل السافر الامريكي بادارة العراق من وراء الستار بان الحل الوحيد هو انتفاضة شعبية لا تبق ولا تذر من بقايا البعث الذين لبسوا ثوب الدين والوطنية والعروبة المزيفة.. أما الكلام والشتائم والفيسبوك فهي مجرد تنفيس ويعرف امراء سلطة الاحزاب المتاسلمة من سنة وشيعة وقيادات تسمي نفسها دينية مثل عمار ومقتدى والمهندس البعقوبي ورجال من داخل المرجعية يستخدمون الخطابة والبلاغة وسيلة لتخدير الناس والضحك على ذقونهم ، وغيرهم بان الكلام لا يضرهم ابدا لانهم اي احزاب الاسلام السياسي ومن معهم من العصابات الجديدة ياكلون ويشربون ويسرقون وانتم تبكون وتصرخون فما الفائدة ؟؟. ثم ان الجاسوس العبادي جاء استكمالا لتدمير العراق وعندما يريد ان يتصرف بحقوق ورواتب الناس لماذا يتناسى بان اجراء واحد سياتي بالمليارات لخزينة الدولة وهي الرواتب التقاعدية لاصحاب الدرجات الخاصة التي تستنزف الدولة من وزراء ومسؤولين ووكلاء وزارات ومدراء عامين ونواب يعيشون بالخارج بكل حرية وبذخ وكحاب ونسوان بدءا من عمان لامريكا مرورا باوربا حيث ينزعون جببهم وعمائهم ويمارسون كل شئ بكل حرية وطلاقة . لو تهيئون الشعب لانتفاضة عارمة وتنظيم تشتعل الانتفاضة وبمساعدة الحشد الشعبي او تصمتون لانكم تشتمون وتكتبون وتسبون بعدين ما هي النتيجة ؟؟؟ …. هل هناك شعب يعتبر نفسه حرا وسفارة امريكا بوسط حكومته تديرها بالمنطقة الخضراء وفيها 16 الف موظف ؟؟؟ وخبراء عسكريين يديرون الحرب بالضد من انتصار الجيش ؟ واسلحة وطائرات ومعدات وعتاد سلمت اموالها لامريكا لم تسلم للحكومة للان ؟ ، ووزير دفاع نابع من جهات ارهابية ومدعوم بها ويعمل من اجلها ؟ ، ووزير مالية قمرجي ؟؟؟ ووزير نفط حرامي ، ووزير تجارة ارهابي وحرامي ، ووزير نقل شيخ من شيوخ الحرامية ما نعرف شنو اسمه الحقيقي للان مرة بيان ومره باقر ومره صولاغ ومره زقنبوت ؟ ووزير تخطيط يخطط لادامة وجود داعش واخيرا جئ بحرامي جي غارنر الذي نهب العراق ورجع لامريكا ليعود بتعيين امريكي امينا عاما لمجلس الوزراء لكي يدير مجلس الوزراء من وراء الستار ……. يا شعبنا فكروا بتنظيم انفسكم لانتفاضة مقبلة تطيح بداعش لان ازالة حكومة داعش لاتترك مجالا لوجود داعش المدعوم امريكا …….