الرئيسية / الأخبار / مئات يفرون من بلدة العوامية السعودية وسط اشتباكات بين قوات الأمن وثوار ضد نظام سلطة آل سعود
صورة من العوامية التي تقاوم النظام السعودي

مئات يفرون من بلدة العوامية السعودية وسط اشتباكات بين قوات الأمن وثوار ضد نظام سلطة آل سعود

السيمر / الثلاثاء 01 . 08 . 2017 — قال نشطاء ووسائل إعلام سعودية يوم الثلاثاء إن مئات الأشخاص لاذوا بالفرار من بلدة في شرق المملكة حيث تقاتل قوات الأمن مسلحين شيعة.
واشتد القتال في الأيام الأخيرة في العوامية حيث تحاول السلطات منذ مايو أيار هدم الحي القديم لمنع المتشددين من استخدام أزقته للإفلات من قبضة السلطات.
وقال نشطاء محليون إن القوات السعودية سهلت خروج الأفراد الهاربين من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم شرطيان. وحصلت عشرات الأسر على أماكن إقامة مؤقتة في بلدة قريبة.
وظهرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتوفير مأوى للأسر النازحة ورد عدد من الأشخاص بفتح بيوتهم بينما عرض آخرون دفع مقابل توفير أماكن إقامة مؤقتة خارج العوامية.
وذكرت صحيفة الحياة أن إمارة المنطقة الشرقية تلقت طلبات من سكان ومزارعين في العوامية لمساعدتهم على الخروج بعيدا عن الاشتباكات بين قوات الأمن ومن تصفهم بإرهابيين مسلحين.
ونسبت الصحيفة إلى محافظ القطيف المكلف فلاح الخالدي قوله “تم التعاقد مع عدد من الشقق المفروشة في مدينة الدمام لإيواء الراغبين في الخروج من الأحياء المجاورة لحي المسورة وسط العوامية”.
ويتهم نشطاء محليون قوات الأمن بإجبار مئات السكان على الخروج من العوامية بإطلاق النار بشكل عشوائي على منازل وسيارات وهي تواجه مسلحين في المنطقة وهي اتهامات تنفيها السعودية. وقالوا إن عدة منازل ومتاجر أحرقت أو تضررت بسبب القتال.
ووفقا لموقع مرآة الجزيرة الإخباري الذي كثيرا ما يعكس وجهات نظر الشيعة يقول السكان أيضا إن الحياة باتت لا تحتمل بسبب الانقطاع المتكرر للمياه والكهرباء في ظل درجات حرارة تزيد على 40 درجة مئوية.
وقال التلفزيون الرسمي إن السلطات دعت النازحين للتوجه إلى مقر المحافظة لطلب مساكن مؤقتة أو الحصول على تعويض عن المنازل التي اضطروا لتركها.

رويترز

اترك تعليقاً