أخبار عاجلة
الرئيسية / منوعات / 5 رجال يجذبون المرأة حسب عمرها.. أيهم يستهويكِ؟

5 رجال يجذبون المرأة حسب عمرها.. أيهم يستهويكِ؟

متابعة السيمر / الأربعاء 09 . 08 . 2017 — أكدت دراسة سيكولوجية متخصصة نُشرت في مجلة “سايكولوجي توداي”، أن الرجل الذي يجذب المرأة يتغيّر مفهومه بحسب عمرها وحاجاتها وخبرتها في الحياة.
وأظهرت الدراسة أن صورة الرجل الجذاب في مخيلة المرأة وهي في سن المراهقة، مختلفة عنها وهي في أواخر العشرينيات وفي الثلاثينيات، بينما وهي في الأربعينيات تختلف الأولويات في عقلها وقلبها، بحيث تصبح مصادر وعناصر قوة الرجل في ذهنها مختلفة عما كانت عليه في السابق.
وقدّمت أمثلة على ذلك، بالإشارة إلى أن الفتاة في سن المراهقة تجذبها الرومانسية التي تظهر على الفنانين والكتّاب والرياضيين، بينما تبحث المرأة في العشرينيات والثلاثينيات عن نموذج رجولي، يمتلك عناصر القوة المالية والجاذبية الجنسية والقدرة على التخطيط وإضفاء الأمان والاستقرار، وهي التي تجعله أكثر سطوة عليها.
تتفق الكثير من الآراء، بحسب تقسيم أصناف الرجال، بأن هناك 5 أنواع من الرجال بحسب قوة الانطباع الذي يتركونه في عقل المرأة: أولهم الرجل الشاعري الذي يسمى باللغة الإنكليزية “رومانتك غاي”، ثم الرجل اللقطة “بيغ شوت” الذي يتقن تصنيع مظهره وصورته الأولى الهجومية، أما الثالث فهو الناضج ذو الخبرة والتجربة، فيما الرابع هو ذلك الرجل الأنيس الذي ترتاح له الفتاة لأنه طيب ومتحدث وذكي، لكنه لا يجبرها على أن تخطفه، وآخرهم “الرجل الرجل” بحسب التصنيف، ويحتل المخيلة الأنثوية شكلاً وقوة شخصية، واستقراراً مالياً، ويمنحها الإحساس بالثقة والاطمئنان في طريقة تفكيره وأسلوبه وفي حل المشاكل وتقدمه في الحياة وفي جديته بالارتباط والاستقرار، وقبل ذلك أن يحبها ويقبلها في جسمها وعملها وأهلها وطموحاتها واستقلاليتها كما هي.
وتتفق وجهات نظر ذوي الاختصاص، على أن النظرة الأولى التي تقع فيها عين المرأة على الرجل تترك لديها عادة واحداً من 3 انطباعات: إما القبول الجاذب الذي يقرع جرسها الداخلي، أو الانطباع الحيادي العادي أو اللامبالي، أو انطباع النفور منذ اللحظة الأولى.
وفي الحالتين الأولى والثانية، فإن الرجل إذا اجتاز الاختبار الأول بأن يكون ملفتاً في قوته وجاذبيته أو على الأقل أن يكون عادياً، فإنه يمكن أن يخضع لاحقاً لاختبارات متعددة العناصر تختلف حسب سن الفتاة وحاجاتها المالية والعاطفية، وهو ما يترك عندها دليلاً واضحاً في عقلها وقلبها على قوته وشخصيته وأهميته في حياتها مختلفة عندها في مرحلة الأربعين، وعما كانت عليه وهي في سن العشرين أو الثلاثين.

اترك تعليقاً