السيمر / الاثنين 16 . 10 . 2017 — دعت حركة التغيير الكردية، الإثنين، الى تشكيل “حكومة انقاذ وطني” في اقليم كردستان الى حين إجراء الانتخابات، فيما أشارت الى أن “السياسة الفاشلة” لسلطات كردستان تهدد مكتسبات الكرد.
وقالت حركة التغيير في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن “إجراء الإستفتاء الذي لم يضم أي خطة من قبل حزبي الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني جعل مكتسبات شعبنا أمام تهديد كبير نتيجة السياسة الفاشلة وعدم الإحساس بالمسؤولية من قبل سلطات كردستان الذين كانوا يستخدمون معاناة شعبنا لمصالحهم الشخصية والحزبية”.
ودعت الحركة المجتمع الدولي الى “وقف هذه الحرب المدمرة وعدم فسح المجال أمام الحكومة العراقية بتهديد حياة وأمن المواطنين”، مطالبة الحكومة الإتحادية بـ “وقف هجماتها والإنسحاب من المناطق التي سيطرت عليها، وإجراء الحوار بدلا من خوض الحروب وإسالة الدماء”.
وتابعت الحركة، أن “على القوى والشخصيات السياسية الوطنية القيام بمهامها لوضع خطة عامة للخروج من هذه الأزمة الخطيرة”، مشددة أنه “لا يجوز التنازل عن الحقوق الدستورية والمكتسبات التي تحقق بالدماء”.
وأكدت الحركة على “ضرورة الغاء مؤسسات السلطة والحكم وبنائه وفق اسس وطنية صحيحة وابعاد المسؤولين عن هذه الأوضاع عن السلطة الذين أعلنوا تحمل المسؤولية في حال مواجهة كردستان أزمة جراء الإستفتاء”، داعيا الى “تشكيل حكومة إنقاذ وطني لحين إجراء انتخابات نزيهة في اقليم كردستان”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد، اليوم الاثنين، على حماية وحدة البلاد التي تعرضت لخطر التقسيم نتيجة الاصرار على اجراء الاستفتاء، وفيما طمأن اهالي كردستان وكركوك بالحرص على سلامتهم ومصلحتهم، دعا قوات البيشمركة الى اداء واجبها تحت القيادة الاتحادية.
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، فجر اليوم الاثنين، القوات الامنية بفرض الامن في محافظة كركوك، بالتعاون مع ابناء المحافظة والبيشمركة، وجاء ذلك بعدما اندلعت اشتباكات مسلحة في فلكة الحي الصناعي جنوب المحافظة، بين الببيشمركة والقوات العراقية.
واعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، عن سيطرة القوات الامنية على عدد من مناطق كركوك، فيما اكدت ان القطعات مستمرة بالتقدم.