الرئيسية / الأخبار / القوات العراقية تطلب من البيشمركة الانسحاب السلمي من زمار
وين رايح وين ؟؟

القوات العراقية تطلب من البيشمركة الانسحاب السلمي من زمار

السيمر / الأربعاء 18 . 10 . 2017 — اكد مراسل بغداد اليوم، الأربعاء، ان القوات العراقية طلبت من البيشمركة الانسحاب من ناحية زمار شمال شرق الموصل.
وقال مراسل بغداد اليوم، ان، القوات العراقية اتصلت بقيادات البيشمركة وطلبت منهم الانسحاب السلمي من ناحية زمار شمال شرق الموصل.
وأضاف المراسل ان ، وفدا كرديا وصل إلى ناحية زمار للتفاوض مع القوات العراقية وعشيرة الجرجرية إحدى أكبر القبائل الكردية التي تقطن زمار، مبيناً ان هذه العشيرة هي التي ترفض دخول الحشد الشعبي.
وكان مجلس عشائر ناحية زمار قد اتهم، امس الثلاثاء، الحزب الديمقراطي الكردستاني بتجريف 10 الاف منزل
وتهجير أكثر من 150 الف عربي من الناحية بهدف “تكريدها”، فيما طالب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بدعمه لاختيار إدارة محلية جديدة ترتبط ببغداد ولا تنتمي لأي جهة.
وذكر عضو المجلس عبد الله نايف الشاهر في رسالة، وجهها للعبادي، ان “كافة العشائر العربية تتقدم بالشكر والتقدير والامتنان لدولتكم لفرضكم القانون والدستور في تلك المناطق التي غابت عنها الحكومة الاتحادية منذ اكثر من ١٤ عاماً ونقدر عاليا التضحيات الجسام لقواتنا المسلحة والحشد الشعبي الذين رووا بدمائهم ارض محافظة نينوى لتحريرها من من عصابات داعش الإرهابية”، معربا عن شكره لـ”مرجعية النجف الاشرف لما قدمته من دور وطني وانساني في تحقيق الانتصار على عصابات داعش الاجرامية ولحفظها الدستور والقانون”.
وخاطب مجلس عشائر زمار العبادي بالقول ان “اهالي ناحية زمار والتي يبلغ تعدادها اكثر من ٢٠٠ الف نسمة قد تعرضت لأبشع صور التغيير الديموغرافي وما انتهجته سلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني من تكريد وتهجير لأبعاد مناطقنا العربية”، لافتا الى انها “اقدمت على تجريف اكثر من ١٠ الاف منزل في ناحية زمار والقرى المجاورة لها واستولت على الاراضي الزراعية وهجرت اكثر من ١٥٠ الف عربي يعيشون الان في مخيمات النزوح داخل وخارج العراق”.
وأكد المجلس “تأييده الكامل لعمليات فرض القانون والدستور في المناطق التي تم التجاوز عليها بعد عام ٢٠٠٣”، معاهدا العبادي على ان تكون عشائر زمار “الجنود الاوفياء والرجال المخلصين للحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا وسماء وسنقف بالضد من كل مشاريع التقسيم والتجزئة”.
وطالب بـ”اعادة النازحين من ابناء هذه المناطق الى مناطق سكناهم وإعطاء أهالي الناحية واجب حماية مناطقهم من خلال فتح التطوع لأبناء عشائرها في الجيش والشرطة والحشد”، مؤكدا على ضرورة “دعمنا لأجل اختيار ادارة محلية جديدة ترتبط بالحكومة المركزية والمحلية ولا ترتبط بأي جهة حزبية داخلية او خارجية”.

اترك تعليقاً