الرئيسية / الأخبار / اللويزي: قرار “تجميد” الاستفتاء مفخخ .. وهذه اهداف اربيل الاربعة من هجوم مخمور

اللويزي: قرار “تجميد” الاستفتاء مفخخ .. وهذه اهداف اربيل الاربعة من هجوم مخمور

السيمر / الأربعاء 25 . 10 . 2017 — أكد النائب عن محافظة نينوى، عبد الرحمن اللويزي، الثلاثاء، ان استهداف قوات البيشمركة لقوات الجيش في مخمور، كان يهدف الى ايقاف تقدم القوات العراقية، والحؤول دون السيطرة على المنافذ الحدودية.
وقال اللويزي في مقالة نشرها على صفحته في الفيسبوك، تابعتها (بغداد اليوم)، انه “قبل زيارة العبادي المرتقبة الى تركيا غداً, والتي تأتي بالتزامن مع تقدم القوات العراقية صوب فيشخابور, المنطقة الحدودية الاستراتيجية, وما تشكله هاتين الخطوتين من إمكانية حصول الاعلان الوشيك ربما, عن فتح المنفذ الحدودي مع تركيا بشكل مباشر دون المرور بالاقليم, وبالتالي ستؤسس تلك الخطوة الى تضييق الخناق على الاقليم وستسرع من أحتمالات أنهيار اقتصاده” مبيناً ان “العبادي نفسه نوه الى ذلك قبل فترة ليست بالبعيدة”.
واضاف اللويزي ” قررت حكومة الاقليم أن تقدم على مناورة من شأنها أن تؤثر على نتائج تلك الزيارة وأن توقف تقدم القوات العراقية التي تستعد خلال الايام القادمة لبسط نفوذها على ما تبقى من الاراضي المتنازع عليها” مشيراً الى ان “تحريك بعض عناصرها من البيشمركة في عمل استفزازي سيطلق حسب تصورها جرس الانذار لمواجهة مسلحة تقوم على اثرها الولايات المتحدة بالتدخل وبالتالي تدول مشكلة الاقليم مع الحكومة الاتحادية”.
وأضاف، “لذلك فقد كانت الخطوة التالية من تلك المسرحية البائسة, جاهزة, حيث أصدرت سلطات الاقليم بياناً أعلنت فيها عن مبادرة لوقف اطلاق النار شريطة أن توقف القوات العراقية تقدمها, وتعرض على الحكومة العراقية تنازلاً مفخخاً إسمه (تجميد نتائج الاستفتاء) فتظهر امام المجتمع الدولي بأنها حمامة السلام التي تلتزم دائماً الحلول السلمية ! وتبادر الى التنازل”.
وأشار الى انه “يأتي هذا الموقف بعد المزيد من الخذلان الذي تلقته سلطات الاقليم من الولايات المتحدة والذي كان آخر مظاهره أحجام وزير الخارجية ريكس تلرسون عن زيارة الاقليم بعد بغداد كما جرت العادة, كما أن تاكيده على الالتزام بالدستور معناه عملياً الغاء الاستفتاء, لأنه ببساطة استفتاء جرى تجاوزاً على قرار المحكمة الاتحادية’ ودون سندٍ دستوري”.
واكد اللويزي ان “هذه المناورة السياسية المكشوفة تستبق زيارة نجل الرئيس الراحل جلال الطلباني الى بغداد, تلك الزيارة التي ستؤسس الى تفاهم جديد تكون ابرز ملامحه تغير قاعدة الشركاء مؤذنة بانتهاء العهد الذي كان فيه السيد البرزاني يحتكر الموقف الرسمي الكردي. لذلك فمسرحية أستهداف عدد من الجنود العراقيين كانت تهدف الى:ايقاف تقدم القوات العراقية, والحؤول دون السيطرة على المنفذ الحدودي وإفشال زيارة السيد العبادي الى تركيا وإفشال زيارة نجل الطلباني الى بغداد.
وتدويل مشكلة الإقليم”.

اترك تعليقاً