السيمر / الأحد 29 . 10 . 2017 — كشف رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي في ختام اجتماع مشترك مع ممثلين عن البيشمركة، عن تقدم في المشاورات بشأن إعادة انتشار القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها، مؤكدا التوصل إلى تفاهم في بعض النقاط، وأن ممثلي البيشمركة لم يعطوا موافقة نهائية على نقاط أخرى لحين الرجوع إلى سلطات كردستان.
في الظاهر تبدو الأمور متجهة بشيء من التروي نحو تفاهم ميداني بين بغداد وأربيل، لكن مراقبين يرون أن المرحلة الأصعب لم تأت بعد، فالمفاوضات السياسية لم تدخل بعد إطارا واضحا،، واللافت أكثر أن بغداد استخدمت هذه المرة مصطلح “ضرورة عودة الأمور إلى حدود العام 2003” إلى جانب حتمية تسليم المعابر الحدودية إلى الحكومة المركزية.. فهل تكتفي بغداد بعودة الأمور إلى ما قبل الاستفتاء؟ أم أنها تريد المضي أبعد لإحكام إدارتها الملف الكردي؟ وما الأوراق التي تملكها أربيل في هذه المرحلة؟
روسيا اليوم