السيمر / السبت 11 . 11 . 2017 — اكد مقرر مجلس النواب العراقي، عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، نيازي معمار اوغلو، ان” ادخال قوات ذات اغلبية كردية الى قضاء طوزخورماتو لن تساهم في استقرار الامن والتعايش السلمي.
وقال اوغلو في بيان، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم،” ما ان تجاوز الشعب العراقي والتركماني الصابر المحتسب محنة الارهاب الداعشي وتجاوزها بفضل تضحيات الرجال الابطال في القوات المسلحة والقوى المساندة لهم لحين الانتهاء من عملية فرض النظام والقانون في كركوك وكافة المناطق المستقطعة والمتجاوزة عليها وذوي صفحة فرض امر الواقع”.
واعرب عن” اسفه الشديد في مواجهة محنة جديدة تتمثل في محاولة ادخال قوات ذات اغلبية كردية مطلقة الى طوزخورماتو واستقدام هذه القوات لن تساهم في استقرار الامن والتعايش السلمي، بل تخلق الحساسية والقلق والمخاوف من نشوب صراعات جديدة”.
وأضاف” فمنذ سنوات طالبنا الحكومة بادخال لواء من الشرطة الاتحادية وتشكيلات من قوة مكافحة الارهاب لغرض فرض النظام والقانون في مدينة الشهداء طوزخورماتو، وان كانت مهمة هذه القوات المتشكلة من الكرد حماية الكرد في طوزخورماتو فبامكان الاجهزة الامنية الاتحادية المحايدة ان تدخل وتتواجد وتتعسكر في طوزخورماتو لنفس الغرض”.
وأشار الى ان” مايدور من مخططات لاجل محاولة اعادة هيمنة وتسلط وجبروت الكرد في طوزخورماتو وبطرق مختلفة هذا ما لا نقبله مطلقاً ، ويجب ان نكون المحور الأساسي في كل التفاهمات التي والحوارات التي تعقد بخصوص هذه المناطق لان أهل مكة ادرى بشعوبها ولن نعتمد اية قرارات ثنائية من خلف الكواليس ومن تحت الطاولات ان تمرر علينا”.
وتابع” والاولى للحكومة الاتحادية وحتى القادة الامنيين والاطراف السياسية ان يعلموا ماذا جرى بحق التركمان في طوزخورماتو طيلة 14 عاماً وسيطرة الاحزاب والاجهزة الامنية الكردية وفشلهم الذريع في ادارة القضاء بالشكل المنصف والعادل”.
وابدى” استغرابه بعدم اشراك القادة والمسؤولين التركمان في هكذا امور مفصلية مصيرية تخص طوزخورماتو، فضلا عن عدم قيام اية جهة بتهديد كرد طوزخورماتو وعدم قيام أي طرف باخراج العوائل الكردية من طوزخورماتو بل هم من تركوا وغادروا منازلهم ليلة تحرير القضاء وغابوا عن المدينة بشكل مُلفت للنظر والدليل لايوجد اية إصابات تذكر بصفوف مدنيين”.
واستطر قائلا” فعلى الذين يدعمون ادخال هذه القوات الى طوزخورماتو عليهم احترام دماء الالاف من الشهداء والالاف من الجرحى التركمان طيلة 14 عاماً وعليهم ان يتذكروا كيف هدمت مئات بيوت التركمان على رؤوسهم بالسيارات المفخخة، وعليهم ان يعلموا لماذا وكيف تحولت مداخل ومخارج كافة ازقة طوزخورماتو الى اقفاص حديدية حفاظاً على ارواحهم وممتلكاتهم، وعليهم ان يعلموا ما جرى بحق التركمان من الانتهاكات والتجاوزات والقتل والخطف والاعتقالات والتهديد والترهيب في طوزخورماتو”.
وبين” فنحن لسنا ضد عودة العوائل الكردية بل ولاكثر من مره طالبنا عودتهم لكن نحن مع نظرية عدم قبول جبروت ودكتاتورية بعض الاجندات اثر تجربتنا القاسية والُمرّة، ولن نقبل عودة الاسايش وغيرها من القوات الغير الرسمية استناداً الى قرار مجلس النواب الموقر وفضلا عن المطلب الجماهيري، ولن نقبل عودة المقرات الحزبية الكردية في احياء وقواطع التركمان بمركز طوزخورماتو بالمطلق فلديهم قواطع فهم احرار فيها ومن يتعالى أصواته ويدعي لدى المحفل المحلي والدولي بانتهاكات حقوق الانسان فلماذا لن يدعي على احوال اخوانه التركمان عندما كانوا يشيعون العشرات من جثامين شهداء التركمان في طوزخورماتو أسبوعيا”.
واكمل” والاطراف الكردية التي تتدعي بادخال القوات وحسب اختيارهم القومي لماذا بقت صامته ومتفرجة على مجازر التركمان في طوزخورماتو علماً اية انتهاكات لحقوق الانسان لم تحدث من قبل التركمان بحق الشعب الكردي بل اؤكد انهم غادرو وتركوا منازلهم وما حصل من حرق بعض الدور هي نتيجة رد الفعل من قبل بعض الغير المنضبطين وليوم واحد وتوقف كل شي مثلما حصل بحق التركمان في حرق مئات من منازلهم اثناء احداث 2015 و 2016 والكل يعلم بان افراد الفوج الرئاسي من القومية الكردية ولهم انتماءات سياسية وقومية بحته”.
وطالب القائد العام للقوات المسلحة ومن كل القادة الامنيين في الجيش العراقي ووزارة الداخلية والحشد الشعبي والمرجعية الرشيدة والبرلمان العراقي” التعامل بدقة مع الوضع الحساس في طوزخورماتو ومعالجة مايلزم بقوات اتحادية محايدة ونحن مع فرض القانون والنظام والعدالة والمساوات بكل حذافيرها”.