السيمر / الخميس 30 . 11 . 2017 — نشرت صحيفة “ذا لوكال دي اي” الالمانية الناطقة بالانجليزية، اشارت فيه لتحركات كويتية لجذب مسؤولين عراقيين مؤثرين، وفيما اكد ان الكويت تهدف من تحركاتها لإبتلاع ميناء خور عبدالله المتنازع عليه، كشف ان عضوة لجنة العلاقات الخارجية حنان الفتلاوي تلقت 12 مليون دولار من مسؤولين كويتيين.
واضاف التقرير، ان “الكويت عمدت الى استهداف المسؤولين المؤثرين في اللجان والاجهزة المؤثرة في ترسيم القضايا العالقة مع دول اخرى، حيث قدمت منح ومكافآت للمسؤولين، مقابل تمرير المباحثات التي يجريها الجانب الكويتي مع نظيره العراقي بشأن خور عبدالله”، مؤكدا ان “رئيسة حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي استلمت ما يقارب 12 مليون دولار مقابل التعامل بلين في المباحثات التي تجري خلف الكواليس”.
ويستطرد التقرير حول اهمية خور عبدالله، بالقول انه ” دائما ما يثير ازمات في البلاد (العراق) التي لا تزال تواجه معضلة في ترسيم حدودها مع الدولة المطلة على الخليج”، مُعرفاً ان “خور عبد الله هو ميناء يقع في شمال دول الخليج العربية وبالتحديد ما بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية ويمتد الخور إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا بذلك خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر في أقصى الجنوب العراقي”.
ويلفت التقرير إلى ان الفتلاوي تربطها علاقة متينة مع مسؤولين كويتين، حيث يستذكر قولها “اتمنى ان يكونوا مسؤولينا مثل مسؤولي الكويت”، الذي افادت به عقب تفجير خان بني سعد منتصف 2015، ويرفق التقرير تغريدة للفتلاوي جاء فيها ” تضامناً مع النائب الكويتي د.#عبدالحميد_دشتي”، مع صورة للوقفة التي نضمتها الفتلاوي.
وكانت حركة إرادة فتحت اكثر من 10 مقار لها في عموم العراق وذلك في غضون اشهر قليله، فيما افادت مصادر مطلعة، ان الحركة استقدمت مئات الناشطين والاكاديمين للترشح مع الكتلة التي تتزعمها، عبر إغرائهم بمكافآت ووعود.
وكالة المنار برس