السيمر / السبت 02 . 12 . 2017 — أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، اليوم الجمعة، ترحيبه بالانفتاح العراقي- السعودي في العلاقات، فيما شدد على ضرورة وجود ضمانات لهذا الانفتاح.
وقال المالكي في مقابلة متلفزة، إن “السعودية اعترف نفسها بأنها كانت تتبنى الطرح الطائفي.. وهذا الاعتراف يعني أن السعودية تتحمل مسؤولية ما حدث في سوريا واليمن والعراق”.
وأضاف، أن “المملكة تريد أن تنهي هذه الصفحة، لذا نقول أهلاً وسهلاً بالسعودية الجديدة التي تريد أن تنفتح على العراق وعلى دول المنطقة، إذا كانت جادة في الانفتاح على خلفية علاقات ترفض التدخل في الشؤون الداخلية، والطائفية، والتكفير”.
وتابع: “نحتاج الى ضمان بأن هذا الانفتاح لن يتحول في لحظة من اللحظات الى تدخل في شؤوننا الداخلية. وأنا الى الآن ليس لدي اطمئنان بأن هذا الانفتاح سينهي رغبة السعودية في التدخل بالشأن العراقي”.
وأكمل قائلاً: “إذا جاءت السعودية بسياسة المحور في مقابل المحور، فإني أرى به (التقارب العراقي السعودي) خطورة على العراق”، مبيناً أن “الضمانات المطلوبة من السعودية، سلوكية، وليست كلاماً.. ولو عدنا الى التقييم، فإن التصريحات لا زالت متشنجة”.
بغداد اليوم