السيمر / الجمعة 22 . 12 . 2017 — تحت بند متحدون من أجل السلام، وبأغلبية ساحقة، وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماع طارئ على قرار يرفض تغيير وضع القدس ويطالب واشنطن بسحب اعترافها بالمدينة عاصمة لإسرائيل. انتصار دبلوماسي للقضية الفلسطينية، بدت فيه الولايات المتحدة وإسرائيل معزولتين عن العالم ..
وفي الوقت الذي ينتشي فيه الفلسطينيون وداعموهم بأولى تمار حراكهم على الساحة الدولية، يتواصل الجدل حول جدوى قرارات الجمعية العامة التي تفتقد الصفة الإلزامية.. وفي خضم ذلك يبرز تهديد الرئيس الأمريكي دونالد بوقف المساعدات عن الدول التي صوت لصالح القرار… فهل تمتلك الأمم المتحدة فعلا وسائل الضغط على الولايات المتحدة خارج قبة الجمعية العامة؟ وما مدى قدرة الدول على تحدي القرارات الأمريكية على الأرض؟
روسيا اليوم