السيمر / الخميس 28 . 12 . 2017 — اعتقلت السلطات الكردية ما لا يقل عن 600 شخص منذ بدء الاحتجاجات الاسبوع الماضي ضد حكومة كردستان بسبب الفساد وتداعيات الفشل في الاستقلال.
وقالت المصادر إن “مئات المدنيين مازالوا محتجزين على خلفية الاضطرابات التي شهدت قيام متظاهرين بحرق مكاتب الاحزاب السياسية في كردستان، تعبيراً عن غضبهم لتأخر رواتبهم وفشل استفتاء الاستقلال”.
ولقى خمسة متظاهرين مصارهم واصيب العشرات بجراح من قوات الأمن في بلدة رانيا قبل اسبوع من الآن.
سروة عبد الواحد، عضو في حركة التغيير الكردية قالت إن “ما بين 600 شخص او اكثر محتجزون بدون اي غطاء قانوني في محافظة السليمانية”. وأضافت أنهم “لم يحضروا ولم يرهم المحامي”، مدعية بالوقت نفسه تعرض المدنيون الى سوء المعاملة.
وقال مشرّع كردي هوشيار عبد الله إن “مئات الاشخاص اعتقلوا على خلفية احتجاجاتهم ضد انفصال كردستان، معبرين بالوقت نفسهم، عن غضبهم من تعسف الحكومة على خلفية الكسب غير المشروع”.
وقال المتحدث بإسم رئيس برلمان اقليم كردستان يوسف محمد صادق، استقالة رئيسه على خلفية تلقيه تهديدات بالقتل، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
ويشعر الاكراد العراقيون، بالغبن على خلفية عدم تمكن الحكومة على مدى العامين الماضيين في توفير مصروفات الشعب.
وتعتبر كردستان في الآونة الأخيرة من أكثر المناطق تعرضاً للفوضى، وفقاً لما ذكره مشرعون اكراد حين قالوا ان مليارات الدولارات مفقودة من عائدات الحكومة الكردية، فيما أكد هذه المزاعم عضو في برلمان كردستان، أن اكثر من مليار دولار فُقدت من كردستان خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
واتهم المشرّع الكردي، مسعود بارزاني باستيلاءه على سلطة اقليم كردستان للفترة من 2005 الى 2017، بالفساد وحصوله على الثروة الهائلة لعائلته بدلاً من خدمة كردستان. فيما حصل ابن البارزاني، على رئاسة جهاز اقليم كردستان، وتسنم ابن شقيق البارزاني، نيجرفان منصب رئاسة وزراء اقليم كردستان.
وتضم عائلة الطالباني هي الأخرة، ثروة هائلة لا تُقدر بثمن، فقد حصلت عقيلة رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني هيرو ابراهيم احمد على ثروة هائلة، فيما اخذ ابنيها بافل وقوباد طالباني، ثروات كبيرة وجمع اموال طائلة من مصروفات النفط.
المصدر: كرد نت
ترجمة: وان نيوز