السيمر / السبت 13 . 01 . 2018 — كشف الحشد الشعبي، اليوم السبت، حقيقة ما نشر عن انسحاب قواته من بعض المدن العراقية بغرض عودة النازحين إليها وإجراء الانتخابات فيها.
وقال القيادي في الحشد أبو وارث الموسوي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “الانباء التي تحدثت عن انسحاب قطعات الحشد الشعبي من بعض المدن والمناطق غير صحيحة، ولا يوجد أي تحركات أو أوامر بالانسحاب من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي”، مبينا ان “هذه الانباء داعشية وتحاول خلط الأوراق، ولا صحة لها إطلاقا”.
وأضاف الموسوي ان “الحشد الشعبي ليس عائقاً أمام عودة النازحين أو إجراء الانتخابات المقبلة في المناطق المحررة”، مؤكدا ان “العبادي لو أمر بانسحاب قطعات الحشد الشعبي، لانسحبت تلك القطعات، لكن لا توجد أي أوامر من ذلك ونحن نعمل تحت أمرة القائد العام للقوات المسلحة”.
وكانت صحيفة “العربي الجديد” قد أفادت، في تقرير لها نشرته اليوم السبت، بـ “بدء الحكومة، منذ أيام، ببرنامج إعادة سريعة للنازحين إلى مدنهم بهدف إغلاق المخيمات، بغض النظر عن طبيعة مدنهم وعدم انتهاء عمليات رفع مخلفات تنظيم داعش وانتشال المقذوفات الحربية منها وتوفير خدمات الماء والكهرباء، وذلك من أجل سحب البساط من تحت الكتل التي تطالب بتأجيل الانتخابات ستة أشهر أخرى، إلى حين عودة جميع النازحين إلى مدنهم”، على حد تعبيرها.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن عضو المجلس المحلي لمدينة بيجي، منعم القيسي، إن “موافقة الحشد لم تكن بضغط أو مناشدات، بل بسبب موافقتها للحكومة بضرورة إجراء الانتخابات، وإجهاض كل الحجج التي يتذرع بها الخصوم السياسيون، ومنها إعادة النازحين” على حد وصفه.
ولفتت الصحيفة الى ان “خطوة الحشد الشعبي الانسحاب من بعض المدن، تأتي في وقت قرّرت فيه المشاركة في الانتخابات، إلا أنها ما زالت تسيطر على مدن أخرى، مثل جرف الصخر في بيجي والنخيب وإبراهيم ابن علي”.
الرئيسية / الأخبار / الحشد الشعبي يكشف حقيقة ما نشر عن انسحابه من المدن المحررة من أجل عودة النازحين وإجراء الانتخابات