السيمر / السبت 26 . 01 . 2018
أ.د جبار جمال الدين
قصيدة مهداة لأخي وصديقي الوفي الدكتور رعد الحدراوي الطبيب الاختصاصي بأمراض الدم والذي تحولت عيادته إلى محجة للمرضى وخاصة للأسر المتعففة منهم فيوزع حنانه للجميع وبدون استثناء لا بل ان المرضى يشعرون بالشفاء لمجرد معاينته لهم لأنه يستقبلهم بابتسامة وخلق رفيع يشي بما في داخله من تواضع وانسانية قل نظيرها تحية لهذا الطبيب الإنسان الذي أعاد لمهنة الطب ألقها وعصورها الذهبية في عراقنا الحبيب .
رعد وما أدراك ما رعدُ .. هو بيرق يسعى له المجدُ
هو آية للناس مشرقةُ .. وبها يطيب الشكر والحمدُ
هو إرث ماض كله ألق .. لا غرو أن يحلو به الوجدُ
في الطب راياتُ له رفعت .. والى المكارم ركبه يحدو
صرحُ من الإحسان منفرد .. وكذا الكواكب حسنها فردُ
ولأنت تاريخُ ومفخرة .. ولأنت عزم كله وقدُ
يا رعد والإخلاص ديدنه .. وطباعهُ الايمانُ والرشدُ
يارعد والأكوان قائلة .. إن المحاسن صنوها رعدُ
حييت من نبع ومن عبق .. يحلو بمنهله لنا الوِردُ
طوبى لمن قد صار مأثرة .. عشاقها الإيثار والرفدُ