الخميس 19 . 11 . 2015
عمار الحر
حتى يلج الجمل!
لا أمل
او يصلّي الملحدون جماعةً
في زحل
لا أمل
أمة يقودها أشباه النعاج
( اتمنى ان لا أسمع من النعاج
أحتجاج
إذا شبّهتها ظلما بالدجاج)
او يقودها احفاد الجمل
الذين يشربون بول جدّهم
دواءً اشفى من العسل
لا أمل
أمة ترتع في الهوان
حتى دمّر بغدادها آل سعود
أحفاد المغول عبيد اليهود
أولاد المؤامرات والخطيئة
والخلل
وصار يهدد دمشقها
أبناء البنغال والهنود
وأبناء النعل
لا أمل
إن بقيت ممالك الكروش
تصنع الوحوش
وتستورد المخدرات والحشيش
من دول رضيت دماءنا لصفقاتها
بقشيش
فغضّت الطرف عن يد ذبّاحنا
واشبعت جراحنا تفتيش
لا أمل
فالربيع الذي جاء في شتاءنا
ورفعنا له قلوبنا رايات
وقدّمنا له ارواحنا والخبز الذي
في جيوبنا باقات
كان وهماً سلّمنا للارهاب
وارتحل
لا أمل
كل الطرقات والساحات
والجسور والسطوح
والامنيات والاحلام
وما تسطّر الاقلام
تلعنكم يا آل هُبل
فأنتم اليأس المبتذل
لا أمل
إذا صار من يجلد الناس
من أجل تغريدة ضد
الدكتاتورية أوضد التخلّف
والجهل
يصبح بمباركة الشيطان
مدافعاً عن حقوق الطوائف والمِلل
لا أمل
إن صار الدولار نبيّاً
ومحمد (ص) تجلده سياط
ابو جهل
ونحن نشجب ونلعن ونسقط
الطائرات بالدعاء والبكاء
وسيفُنا يزّين المضائف
وتحته كتبنا بحروف من ذهب
حي على خير العمل!
لا أمل
مدن تدثّرت بصوت الريح
وكل من فيها مات أو رحل
لا أمل
إلّا فيك.. أين أنت؟
أيها المتوّج في ذاكرة
المآذن والقبب
المعجون بعرق الفقراء
المنهكين قتلاً وجوعاً
وتعب
يا خلاصة الحشود والجنود
ورجال الله وكل شريف
يطلب العزّة بالعمل
لا أمل
إلّا فيك قائداً يولد
من اصابع الياسمين
حين تسطّر أناملها فوق
رقاب الحاقدين لبيك
لبيك لبيك
ياجبل
لا أمل