متابعة السيمر / الاحد 22 . 04 . 2018 — رأى الخبير العسكري المتقاعد، وفيق السامرائي، اليوم الاحد، ان من أسماههم بـ “طائفيي ساحات العز والكرامة” سيفوزون بالانتخابات المقبلة، المزمع اجراؤها في 12 أيار المقبل، فيما أشار الى ان أكثر من 20 مرشحاً منهم تقدم للمنافسة على مقاعد البرلمان.
وقال السامرائي عبر صفحته في فيسبوك: “شيء لا يصدق أن نرى بعد تجربة الانفلات ودخول داعش وبعد تلك التضحيات والتدمير أن تعود الأوضاع بتسلل غير عادي للدواعش وقوى التكفير الخليجية التي صنعتهم ودفعتهم ومولتهم وغطت على تحركاتهم تحت شعار (ثورة العشائر) التي تسببت في دمار وخسائر بشرية فظيعة”.
وأردف: ان “الطائفيين المرتبطين بقوى التكفير في جزيرة العرب الذين صعدوا ومولوا (ساحات الغدر بشباب العراق) وصعّدوا خطابهم التحريضي الطائفي لمصلحة داعش (ولم يتراجعوا قبل الآن) يشاركون اليوم بأريحية في الانتخابات، وسيفوز عدد منهم”، مبينا “ليس لأنهم يحظون بجماهيرية شعبية، بل لأن المال الحرام والتكفيري ساعدهم على تشكيل أحزاب وتسجيل أكثر من عشرين مرشحا، وهؤلاء ستذهب أصواتهم الى رئيس الحزب الذي رتب الحسابات لمقاسه”.
وتابع السامرائي: “وحسب معلومات من شخصية مشاركة بالانتخابات وبارزة فإن سعوديين كانوا يقدمون مليون دولار لكل كيان بسيط وعرض عليه ورفض ذلك”.
وزاد: ان “ما قاله وحذر منه ابو مهدي المهندس القائد الفعلي للحشد عن عودة الصداميين أخذ بعدا اضافيا فعليا بعودة الدواعش واقتحام البرلمان والساحة الإعلامية بأموال ودعم من أعداء العراق في الجزيرة، وهذا سيؤدي الى زيادة فرص التصادم الإقليمي في العراق”.
وختم بالقول: “هذا ليس انفتاحا سياسيا بل فوضى مصالح السياسيين تسهم في تمرير مشاريع الرعاع في تفتيت العراق واضاعة نصره”، مشددا ان “على مفوضية الانتخابات تحمل المسؤولية بتدارك الخطأ، وعلى الشعب احباط المؤامرة”.