السيمر / الاثنين 04 . 06 . 2018 — كشف المتحدث باسم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر عن “وجود مفاوضات مستمرة بين تحالف سائرون مع الكتل السياسية الاخرى”مرجحا ان “تكون الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ستكون حاسمة بهذا الخصوص”.
وقال جعفر الموسوي في تصريح صحفي، ان “مفهوم الحكومة الأبوية الذي طرحه السيد مقتدى الصدر، يعني الدولة العادلة وتطبيق القانون” مشيراً إلى انها “ستراعي الجميع دون تمييز ما بين محافظة وأخرى ودون تفضيل فئة على فئة أخرى”.
وأوضح الموسوي، ان “السيد مقتدى الصدر، هو رجل عراقي وقراره قرار عراقي” مؤكداً انه “يسعى لصد أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق من أي دولة كانت”.
وأضاف ان “هنالك قطارين يتجهان لتشكيل الكتلة النيابية الأكثر عدداً” لافتاً إلى ان “تحالف سائرون يقود القطار الأول وائتلاف دولة القانون يقود القطار الثاني”.
وألمح الموسوي إلى “إستحالة إلتقاء هذين القطارين في نقطة مشتركة لتكوين تحالف واحد” مبيناً أن “ذلك سيؤدي الى تصادم وكارثة”.
وتابع، ان “الجميع يراقب حالياً وجهة القطارين قبل اتخاذ قرار بالانضمام الى احدهما” منوهاً إلى “وجود مفاوضات مستمرة بين تحالف سائرون مع الكتل السياسية والتي أثمرت عن معطيات وعهود ومواثيق لتشكيل الكتلة الوطنية الأكبر”.
وبين، ان “تحالف سائرون يسير بخطى ثابتة نحو تشكيل الحكومة المقبلة بالتعاون مع الكتل السياسية التي تتفق على تنفيذ البرنامج الوطني” منوها إلى أنه “ينظر في تحالفاته إلى مدى استعداد وإمكانية الكتل الاخرى في تنفيذ المشروع الوطني والذي في مقدمته السيادة ومحاربة الفساد وتوفير الخدمات”.
ودعا الموسوي إلى، ان “تشكيل كتلة معارضة أصغر من الكتلة الأكبر لتمارس دور المعارضة القوية” كاشفاً عن “إمكانية ذهاب تحالف سائرون الى المعارضة البناءة المدعومة بالجماهير الضاغطة إذا ما تمكن دولة القانون من تشكيل الكتلة الاكبر”.
وأكمل ان “العشرة أيام الاخيرة من شهر رمضان المبارك ستكون حاسمة” مشدداً على ان “تسمية رؤساء الجمهورية ومجلسي الوزراء والنواب متروك للفضاء الوطني الذي يشكل الكتلة النيابية الأكثر عدداً”.