متابعة السيمر / الاحد 24 . 06 . 2018 — رد العراق، على ما أعلنته الخابرات الإيرانية عن مكان تواجد زعيم عصابات داعش الارهابية أبو بكر البغدادي.
وقال رئيس جهاز مكافحة الارهاب في العراق الفريق اول ركن طالب الكناني، لبي بي سي “نتحفظ إزاء ما اعلنته ايران من وجود البغدادي في منطقة الحدود الباكستانية الافغانية”.
وسُئل شغاتي عن إمكانية وجود البغدادي على الحدود العراقية – السورية، أكتفى بالرد قائلا: “هذه المعلومات تحتاج الى تدقيق”.
وأشار الى ان “الحرب مع داعش كانت رمزية ولو بقي جامع النوري- الذي أعلن منه البغدادي خلافته المزعومة بعد أحداث سقوط الموصل في حزيران 2014- والمنارة الحدباء، لأستمرت هجمات الارهابيين في كل مكان في العالم لانها حرب هجينة أي ليست نظامية او تقليدية بل لا ساحة لها ولا وقت للقضاء على العدو”.
وكانت صحيفة [ذا إكسبريس تربيون] الباكستانية، في 28 من آيار الماضي ان المخابرات الايرانية حذرت إسلام أباد من خطورة داعش على حدود باكستان وافغانستان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالرسمية أن “مسؤولا إيرانيا كبيرا أبلغ وفدا برئاسة المدعي العام الباكستاني عشتار أوساف، أن إيران لديها تقارير مخابراتية موثوقة، تشير إلى أن الولايات المتحدة قد نقلت عناصر داعش وزعيمها أبو بكر البغدادي إلى أفغانستان”.
وأضافت أن “المسؤول قال إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعتزمان تحويل باكستان وإيران إلى سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان”.
وأكد الصحيفة أن “خبراء السياسة الخارجية بباكستان أولوا الرسالة الإيرانية اهتماما كبيرا”، لافتا الى ان “وزير الخارجية الباكستاني شكك مرارا في تواجد داعش في أفغانستان، كما أبدت روسيا وطاجيكستان مخاوف تجاه دعم الولايات المتحدة لداعش”.
وكان ضابط عراقي برتبة لواء في جهاز المخابرات الوطني، قال في التاسع من الشهر الماضي أن {البغدادي} متواجد في منطقة على الحدود العراقية – السورية ويتنقل برفقة خمسة أشخاص بينهم نجله وصهره.
وأوضح الضابط الذي طلب عدم كشف هويته لمجموعة من الصحافيين خلال إعلانه القبض على خمسة من كبار قادة داعش في سوريا، إن “البغدادي موجود في منطقة الشريط الحدودي العراقي السوري، حيث تقع مناطق نفوذ داعش وهي منطقة {الهجين الشدادي والصور ومركدة}”.
يشار الى ان القوة الجوية العراقية نفذت ستة ضربات جوية في فترات زمنية متفرقة على هذه المناطق السورية.