السيمر / الأربعاء 26 . 09 . 2018 — أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، أنه “لم يكن متوقعاً أن يبلغ الخلاف الكردي – الكردي على منصب رئاسة الجمهورية هذا المستوى الذي بات يهدد وحدة البيت الكردي”.
وقال شنكالي في تصريح صحفي “يبدو أن قيام الاتحاد الوطني الكردستاني بترشيح برهم صالح بصورة مفاجئة، ودون التفاهم مع من يفترض أن يكون شريكاً استراتيجياً، وهو الحزب الديمقراطي، أدى إلى هذه النتيجة”.
وأضاف، أن “مما زاد من تمسك الاتحاد الوطني بمرشحه {صالح} للرئاسة هو قبول الديمقراطي الكردستاني بمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان، وهو ما أدى إلى تعقيد الموقف أكثر بين الطرفين” مبيناً أن “الحزب الديمقراطي يرى من منطلق استحقاقه الانتخابي أنه الأحق بالمنصب”.
وكان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، حسم الجدل حول آخر التوقيتات الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية،” معلناً بجلسة أمس أن “يوم الثاني من شهر تشرين الأول المقبل هو اليوم الأخير لانتخاب الرئيس”.
ورشح المزيد من الشخصيات السياسية، وحتى العادية منها، أنفسهم لهذا المنصب، بحيث بلغ عددهم 31 شخصاً، لكن رئاسة البرلمان منحت الحق لـ11 شخصاً، بينهم 8 من الأكراد يتقدمهم برهم صالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني، وفؤاد حسين مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني.