السيمر / الأربعاء 26 . 09 . 2018 — رأى النائب عن تحالف سائرون قصي الياسري، ان رئاسة الوزراء ستخرج من حزب الدعوة في الحكومة المقبلة.
وقال الياسري لوكالة {الفرات نيوز} ان “حظوظ حيدر العبادي لم تكن كالسابق وهي تتضائل، وهناك كفاءات وشخصيات محترمة قادرة على ادارة الدولة” مبينا ان” الحكومة المقبلة تحتاج الى غطاء من المرجعية الدينية ومن الشعب، وشروط المرجعية وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لا تنطبق على العبادي “.
وأشار الى ان “الشعب يتظاهر ضد الحكومة ولا يمكن استنساخ الحكومة السابقة ويكون العبادي على رأسها، ونتصور خروج رئاسة الوزراء من موقع حزب الدعوة”، موضحاً ان” اشخاص الدعوة لم ينجحوا في ادارة الدولة ويجب تجريب شخصية مستقلة”.
وتابع” نبحث عن شخص يوافق شروط المرجعية ولدينا وقت لذلك”، مبيناً ان” عدم الجدية بمحاربة الفساد وتحقيق الخدمات يتحملها العبادي كونه على راس هرم السلطة التنفيذية رغم تكرار وعوده بتنفيذها”.
وحول الكتلة الأكبر أوضح النائب عن تحالف سائرون “الى الان لم تحدد الكتلة الأكبر، ولا مانع لدينا من الذهاب للمعارضة اذا تشكلت الحكومة المقبلة على شاكلتها السابقة ومخالفة لشروط المرجعية والسيد الصدر وسنكون معارضة بناءة بقبة البرلمان”.
واردف النائب قائلا، ان “المرحلة المقبلة تحتاج لوجود معارضة برلمانية لتقويم اداء الحكومة، وعبارة المرجعية العليا {المجرب لا يجرب} تشير الى فشل من تولى أعلى منصب حكومي وغياب للنجاحات الكبيرة”.
وأوضح الياسري، ان “التظاهرات القائمة ترفض ان يكون الشخص المقبل متحزباً بل مستقلاً، خاصة في ظل وجود أحزاب حولت الوزارات الى فنادق وللأسف هكذا تدار الوزارات”.
وزاد “لا نستطيع تكرار تجربة العبادي لمرة أخرى للضغوط الشعبية المطالبة بالخدمات ومحاربة الفساد، ولا نرى لديه تمسكاً بالمنصب مقارنة بمن سبقه”، منوها الى” أهمية رأي الشارع والشعب كونه مصدر السلطات ومن يخالف ذلك هي وجهة نظر”.
واختتم الياسري قائلا “لا نستطيع تكرار شخص العبادي في ادارة الحكومة المقبلة بسبب تردي الخدمات وتفشي الفساد رغم اننا نشهد له بالنجاحات في محاربة الإرهاب، ولم يستغل منصبه الحكومي لأغراض انتخابية، ولكن لديه فشل بوضع الخدمات والوضع الاقتصادي وهو أمر صعب لايمكن تكراره”.