الرئيسية / الأخبار / شرطة البصرة للمربد: مقتل الناشطة جنائي لا علاقة له بالتظاهرات، وطليقها هدد مرافقها

شرطة البصرة للمربد: مقتل الناشطة جنائي لا علاقة له بالتظاهرات، وطليقها هدد مرافقها

السيمر / الأربعاء 26 . 09 . 2018 — كشفت قيادة شرطة البصرة، اليوم الثلاثاء، ان حادث مقتل الناشطة المدنية سعاد العلي يندرج ضمن الحوادث الجنائية واضحة المعالم، و لاعلاقة له بالتظاهرات كما يتم التداول حوله، وفيما اشارت الى انها ستفك لغز الجريمة قريبا، لفتت الى وجود تهديد مسبق موجه للشخص الذي رافق الناشطة وتعرض ايضاً للإصابة، وذلك من قبل طليق الضحية.
وقال معاون قائد شرطة البصرة العميد سامي المالكي في تصريح خاص للمربد ان قيادة الشرطة مازالت تحقق بالحادث سيما في ظل وجود قاعدة بيانات ومعلومات أولية متوفرة لديها ومن المدعين بالحق الشخصي، تشير الى أن هناك تهديد مسبق من قِبل طليقها (زوجها السابق) موجهه قبل ايام الى الشخص الذي كان يرافقها اثناء الحادث”، موضحا ان التهديد يتضمن “ابتعاد مرافقها عنها والا سيكون هو الهدف”، منوها الى ان “تلك المعلومات سجلها شقيق الشخص المصاب لدى الشرطة”.
وعن الشخص الذي يرافقها فيما اذا كان اقربائها او زوجها ، قال المالكي ان “هناك معلومات متوفرة وغير مؤكدة تشير الى عدة اتجاهات، وعند الحصول على المعلومات القطعية سيتم اعلانها عبر المربد قريباً جداً”.
وتابع ان “الجريمة هي جنائية واضحة المعالم بالنسبة لقيادة الشرطة، ولا علاقة لها بالتظاهرات وما يتم تداوله بهذا الشأن، خاصة ان الحادث له خلفيات، وجرى وسط منطقة تجارية ومزدحمة فضلاً عن توقيت الجريمة”، لافتاً الى انه “سيتم يحل لغز الموضوع قريباً جدا”.
وعن حادث القتل، بين انهم وعند عودتهم من مكان ما والتوجه لركوب مركبتهم (تويوتا لاندكروز) المتوقفة قرب مطعم الحسون في منطقة العباسية، ظهر لهما شخص بشكل مفاجئ يستقل مركبة نوع “سنتافيا” بيضاء اللون، بلوحات تسجيل مظللة، وفتح نيران سلاحه ما أدى تعرض الضحية الى نحو خمس اطلاقات احداها كانت قاتلة في الرأس، فيما اصيب الشخص الذي كان يرافقها وهو السائق بإصابات متوسطة اثر تعرضه الى ثلاث اطلاقات ونقل الى المستشفى التعليمي لتلقي العلاج، ويجري متابعة حالته الصحية.

المربد

اترك تعليقاً