السيمر / الخميس 25 . 10 . 2018 — جرت اليوم مراسيم تسليم واستلام الحقائب الوزارية بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي.
وقال عبد المهدي خلال مراسيم التسليم والاستلام “بحمد الله والتوكل عليه نتسلم اليوم مهامنا الرسمية بعد نيل حكومتنا ثقة ممثلي الشعب”.
وأضاف “قدمنا برنامجا وزاريا طموحا وتفصيليا بمدد زمنية واضحة وسنعمل على تنفيذه وان هدفنا الأسمى هو تحقيق تطلعات شعبنا الذي عانى طويلا وآن له ان يقطف ثمار صبره وتضحياته”.
واوضح، “علينا جميعا التعاون والعمل يداً بيد من اجل حاضرنا ومستقبلنا، حيث ان امامنا الكثير من التحديات والعمل الجاد في مجال تطوير الاقتصاد وتنشيط سوق العمل وتوفير الخدمات وكل متطلبات شعبنا”.
كما وجّه عبد المهدي الشكر الى العبادي على تعاونه خلال هذه المرحلة وحرصه على التداول السلمي للسلطة،” مشيرا الى انه “تقليد يليق بشعبنا ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون،” مبينا ان “مجلس الوزراء سيعقد اليوم أول اجتماع للحكومة الجديدة للبدء بالعمل وتحديد الاولويات والتوجيه بالالتزام بالبرنامج الحكومي وتنفيذه في اوقاته المحددة”.
فيما اشار العبادي الى انه “وفي مثل هذه الايام من عام ٢٠١٤ كنا قد تسلمنا مسؤولية رئاسة الحكومة في ايام فقدان الأمل وضياع المدن ونزوح ملايين المواطنين وسيطرة داعش الارهابية على مساحات واسعة من العراق وكانت بغداد تحت تهديد داعش وتحت القصف وكذلك باقي المحافظات والمدن المقدسة، وكان الخطاب الطائفي هو السائد والعراق على حافة التقسيم”.
واضاف العبادي “نسأل الله ان نكون قد أدينا الامانة بكل مانستطيع رغم ان الظرف الاقتصادي كان صعبا في ظل انهيار اسعار النفط العالمية وفي ظل فساد عميق ووضع مالي خانق”.
وبين رئيس الوزراء السابق، ان “مدن العراق اليوم آمنة وان ملايين النازحين قد عادوا لمدنهم المحررة واصبحت لدينا قوات امنية وجيش وطني، واوضح الدكتور العبادي ان تداول السلطة بشكل سلمي هو غاية مانحرص عليه اليوم ، وهذه الامانة نسلمها بكل ود وتعاون وارتياح من اجل ان تستمر الحياة ويزدهر الأمل بمستقبل هذا الوطن الذي عانى طويلاً”.هذا وبارك العبادي لعبدالمهدي نيل حكومته ثقة مجلس النواب متمنيا له النجاح والتوفيق في مهمته.
الرئيسية / الأخبار / مثل الدلالات واحد يجعب للثاني :: كشف أول إجتماع لمجلس الوزراء الجديد.. وهكذا غادر العبادي (صور)