السيمر / الجمعة 26 . 10 . 2018
أ. د جبار جمال الدين
في صباح هذا اليوم الحزين علمت من الصديقة الوفية السيدة نيران سليم البصون المقيمة في لندن المملكة المتحدة بخبر حزين ألا وهو وفاة الاخ العزيز والاستاذ الاديب يوسف دوري والذي كان يتمتع بذائقة أدبية رائعة وعاطفة نادرة تجاه وطنه الأم العراق الحبيب الذي بقي يلهج بذكره حتى آخر لحظة من حياته شأنه بقية أبناء العراق الاصلاء الذين بقي حب وطنهم يجري في عروقهم رحم الله اخي يوسف دوري والهم اهله وذويه الصبر والسلوان
ْأخي يوسف يا أنيس النفوس .. فراقك أدمى فؤادي الحزين
ْلمن أكتب الشعر والذكريات .. وأروي الحكايا بشوق دفين
ْومن بعد معتوق زاد الأسى .. ومن بعد يوسف صبري ضنين
ْأنا اليوم يعقوب هذا الزمان .. تلظى إشتياقا فلا يستكين
ْتجرعت كأس النوى حسرة .. وجالت بصدري نار الأنين
ْأأرثيك يا واحدا في الندى .. أأرثيك يا آخر الطيبين
ْأأرثيك يا عاشق للعراق .. برغم البعاد وطول السنين
ْتناءيت عن صدأ الطارئات .. تنزهت عن كل حقد دفين
ْالى آخر العمر كان الفرات .. بقلبك يجري ويذكي الحنين
ْوأطياف دجلة في مقلتيك .. تشع وتبدو كوجه اللجين
ْمحال بأن ينتهي وصلنا .. فرسمك القاه في كل عين
وفي كل نخل بأرض العراف .. وفي كل ود أبى أن يلينْ