السيمر / الجمعة 30 . 11 . 2018 — أنتقد ناشطون، استخدام أعضاء ونواب في تحالف سائرون الذ يرعها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، “لغة غريبة قد تلمح لإيحاءات جنسية وألفاظ نابية” في انتقاد “منشق” عن التيار وحالياً ينتمي لإحدى الكتل السياسية.
وهاجم أعضاء ونواب في تحالف سائرون وعددهم خمسة، وهم {غايب العميري، وأنعام الخزاعي، ومنتهى الطليباوي، وشيماء التميمي، ونسرين الوائلي}، في بيان مشترك هذا المنشق، قائلين: “المدعو …….! بلا تحية! نعم اخلاقنا لا تسمح لنا بـالرد على امثالك وحتى ذكر اسمك، لكن من دفعنا لـلرد هو احقاق الحق و لـجم الافواه التي تشبعت بـالسحت الحرام!”.
وقالوا: “انت ومن يريد ان يبذخ أموال العراق في الحانات على الكـ…..) بان وجهكما الحقيقي!” اما انت تستصغر نفسك لأنك بـالأصل ضئيل! وتـم طردك من التيار لأنك مُهان وذليل!”.
ولفتوا “سبق وان تم طردك من كتلة الاحرار وليس كما تدعي انك انت من خرجت! نكرة…وعرفك الناس، من خلال مكتب السيد الشهيد (قدس الله سره) في محافظة واسط”.
وأضافوا مخاطبين هذا {المنشق} “وأما رفيق الكـ…..، فـنحن على يقين بان الصحوة السنية ستكنسه مع أحلامه بسرقة أموال المناطق المنكوبة كما باع أصواتهم سراً وعلانية!!” وفق تعبيرهم.
وتسائل الناشطون عما هو المقصود لهذه الفراغات في البيان ومعنى الايحاءات التي استخدموهها ببعض أحرف وان عليهم إيضاحه للرأي العام ان كان لا يعني مفردة هابطة لا سيما وأنهم ينتمون لتيار يترأسه زعيم ديني وسياسي، بالاضافة الى بيان سبب التهديد والوعيد.
وعبر الناشطون عن صدمتهم من هذا البيان الذي لا يلمح – بحسب رأيهم- الى تدني مستوى أسلوب كاتبيه رغم إدعائهم بإمتلاك شهادات دراسية عليا.
كما أنتقد الناشطون استخدام مفردات التهديد البعيدة عن اللياقة واللباقة المطلوبة في الخطاب والإنتقاد البناء” مشيرين الى ان “هذا الخطاب قد يعكس أسلوب قائليه وفق مقولة {كل إناء بما فيه ينضح}”.
وتساءلوا “ماذا ترك هؤلاء النواب الذين هم – للأسف- ممثلين عن الشعب، لغيرهم من أصحاب الأخلاق السيئة؟!” داعين “النواب وأصحاب المسؤولية والسلطة الى الترفع عن هذه اللغة، وضرورة الارتقاء لأسلوب يناسب ومواقعهم والذوق العام”.