السيمر / الاثنين 10 . 12 . 2018 — أكد نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، اليوم الإثنين، العمل على اخراج معسكرات الحشد من المدن واشاعة الضبط العسكري فيما وجه الشكر للمرجعية والقوات العراقية لمساهمتها بتحقيق النصر على داعش.
وذكر المهندس في كلمته بمناسبة الذكرى الاولى للنصر على داعش تابعها المربد “الشكر اولا لصاحب الفتوى المباركة سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني والمراجع العظام والحوزة العلمية الشريفة التي لها الفضل في اطلاق طاقات الأمة الهادرة، والشكر في المقدمة لأصحاب الفضل علينا جميعا اولهم الشهداء الكرام والجرحى والمعاقين الذين كانوا في مقدمة ركب الجهاد والتضحية والشهادة، ولعوائلهم الصابرة المحتسبة المضحية وللأمهات والزوجات والاباء والأبناء والإخوة والأخوات”.
وتقدم المهندس بالشكر، “للحكومات المتعاقبة بوزاراتها وهيئاتها ومؤسساتها المركزية والمحلية التي كان لها الدور الداعم والساند للمعركة والشكر للبرلمان العراقي بدورتيه وللسلطة القضائية”.
وقال إنه “من الوفاء ان نستذكر الاسناد والدعم الكبيرين اللذين قدمتاه ايران وحزب الله”، مبيناً “لقد طوينا صفحة داعش العسكرية وحفظنا وحدة العراق شعبا وترابا، ونحن نتحدث عن النصر لم نغفل ولن نغفل في الحشد الشعبي وباقي القوات المسلحة عن الخطر الذي يمثله داعش ومن يساندها”.
وتابع: “الشكر موصول لبناة الحشد الشعبي وداعميه من فصائل المقاومة البطلة ومن العتبات المقدسة والأحزاب والجهات التي اسهمت في بناء تشكيلات الحشد الشعبي، والشكر والامتنان والعرفان لكل الداعمين من العشائر الغيورة و المواكب والهيئات الحسينية والإعلاميين والأطباء والكوادر الطبية والفنانين والمثقفين والأستاذة وطلبة الجامعات ومنظمات المجتمع المدني وشرائح المجتمع العراقي التي ساهمت وبكرم قل نظيره انتم جميعا شركاء في هذا النصر”.
وذكر أن “قوات الحشد مستمرة بمسك السواتر والحدود، ونتابع يوميا تحركات العدو في كل مكان، ونقوم ومنذ اعلان النصر في العام الماضي نقوم بعمليات عسكرية وأمنية محدودة لملاحقة بقايا داعش ومنعه من القيام بعمليات ايذائية لأهلنا في كل ارض العراق”.
وأكمل نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي قائلاً: “عملنا خلال العمليات العسكرية وتسارع ذلك بعد اعلان النصر على اعادة اهلنا النازحين الى مدنهم وبيوتهم مع توفير اعلى ما يمكن من الامن والمساعدة في تقديم الخدمات الممكنة وبالتعاون مع دوائر الدولة المحلية”.
وبين أن “هيئة الحشد الشعبي منشغلة اليوم بإعادة التركيز على التدريب وإخراج المكاتب والمعسكرات من المدن، والسعي الحثيث لبناء معسكرات نظامية لتشكيلات الحشد الشعبي وداوائره، وقد تم تسخير جزء مهم في امكانيات الحشد لتقديم ما يمكن من خدمات هندسية ومنذ سنة في الموصل والبصرة وبقية المناطق الاخرى”.
وأشار إلى أن “هيأة الحشد تعمل وبشكل دؤوب ومستمر على اشاعة الضبط العسكري والمالي والإداري في تشكيلاتها وبين منتسبيها بما يتناسب والمكانة الرفيعة التي احتلها الحشد في قلوب المواطنين”، مبدياً حرص الهيأة على أن “تكون بكافة تشكيلاتها ومنتسيبها تحت سقف القانون وبإمرة السيد القائد العام للقوات المسلحة”.
وتابع أن “الايام المقبلة ستشهد خطوات مهمة بهذا الاتجاه من خلال توطين رواتب المقاتلين عن طريق البطاقة الذكية الالكترونية، وقد اعدت الهيئة مقترح قانون الخدمة والتقاعد لمنتسبي هيئة الحشد الشعبي وسنتقدمه للحكومة الموقرة لإقراره ورفعه للبرلمان للتصويت عليه، وسيكون خطوة اسياسية ومهمة لاستقرار الحشد وضمان حقوق كافة منتسبيه خصوصا عوائل الشهداء والجرحى والمعاقين الذين هم اولى الناس بالرعاية وتقديم خدمات اساسية لهم”.
وطالب المهندس، “الحكومة والبرلمان في تخصيص ميزانية تناسب لمساواة منتسبي هيئة الحشد مع اقرانهم في القوات المسلحة وزيادة التخصيصات المالية من اجل بناء المعسكرات وتجهيز الحشد الاسلحة والتجهيزات الاساسية المناسبة”.
المربد