السيمر / الثلاثاء 11 . 12 . 2018 — اتهمت كتلة صادقون، التابعة لحركة عصائب اهل الحق، الثلاثاء (11 كانون الأول 2018)، قناة “الحرة عراق” بالإساءة للأمين العام للحركة قيس الخزعلي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، فيما دعت الى إغلاق مكتبها في العاصمة بغداد.
وذكرت الكتلة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه “يوم بعد يوم توكد تصرفات الادارة الامريكية حجم الأذى الذي تعيشهُ جراء انكسار مشاريعها التقسيمية امام صخرة الحشد الشعبي والحركات الوطنية”، مبيناً أن “هذه الإدارة لجأت الى استخدام أدواتها الاعلامية المسمومة لعلها تحقق ما تصبوا اليه في تشويه صورة وانجازات حشدنا العراقي”.
وأضافت أن “أذيتها ازدادت أكثر عندما حقق تحالف الفتح عموما وحركة الصادقون خصوصا نصراً سياسيا كبيراً، شكل صفعة سياسية قوية لهم ولمخططاتهم التآمرية على العراق وشعبة وثرواته، لذا عمدت الى تحريك ادواتها الإعلامية الخبيثة المتمثلة بقناة (الحرة – عراق)”.
وأوضحت أن “هذه القناة قامت بصنع تقرير اخباري بثته على شاشتها وتعمدت فيه الإساءة وتوجيه الاتهام العلني السافر الى الحشد الشعبي وحركة عصائب أهل الحق، حيث تضمن تقريرها المسموم بالصور والمقاطع الفيديوية التي يظهر فيها هادي العامري وقيس الخزعلي اثناء تواجدهم في ساحات المواجهة مع زمر داعش الإرهابية في معارك التحرير او اثناء حضور الاحتفالات الجماهيرية”.
وأكدت الكتلة، أن “هذه الإساءة المباشرة للحشد الشعبي ولجهات وقيادات سياسية وطنية كانت في طليعة من دافع وتصدى لزمر داعش الإجرامية، غير مستغربة من مثل هذه القناة المسمومة التي هي من بقايا الاحتلال الأمريكي في العراق”، لافتة الى أنه “ليس بعيداً تصرفها الطائفي في ابعاد مجموعة من الإعلاميين العراقيين على أسس طائفية”.وطالبت صادقون، هيئة الاعلام والاتصالات، بـ”اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة ضد هذا الانتهاكات السافرة والاعتداءات الاثمة التي طالت الحشد الشعبي وحركة عصائب أهل الحق وقادة ورجال العراق”، داعية “الهيئة باعتبارها المسؤولة عن المكاتب الإعلامية في بغداد الى اغلاقها وطردها ومنعها من العمل في العراق لما تمارسه من دور تخريبي مشبوه في محاولة بائسة للتغطية على ما سببته الادارة الامريكية من مآسي وويلات وتدمير وتخريب للاقتصاد العراقي ونهب خيراته وتعطيل موارده الكبيرة”.
ولفتت الى أنه “في الوقت الذي نجدد عهدنا مع شعبنا الأبي نوكد اننا ماضون في بناء الدولة وتقوية أركانها ومؤسساتها الامنية والاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية بما يكفل العيش الكريم لأبناء شعبنا الصابر المجاهد”.