الرئيسية / الأخبار / نائب: العراقيون اولى بواردات النفط من الاردن

نائب: العراقيون اولى بواردات النفط من الاردن

السيمر / الجمعة 01 . 02 . 2019 — وصف النائب عن تحالف الفتح محمد كريم البلداوي، الجمعة، الاتفاقية بين العراق والاردن بانها “عملية استنزاف” لثروات البلد المستمرة منذ عهد النظام البائد حتى اللحظة دون ان يقابلها اي موقف ايجابي من الاردن تجاه العراق، فيما اشار الى ان العراقيين احق بواردات النفط بسبب اوضاعهم الصعبة. وقال البلداوي في حديث لـ السومرية نيوز، ان “اي اتفاقية يتم ابرامها من قبل الحكومة مع اي دولة ينبغي اولا ابراز الفوائد التي سيجنبها العراق من تلك الاتفاقيات”،مبينا ان “هنالك عملية استنزاف مستمرة منذ عهد النظام البائد للنفط العراقي من خلال تقديمه الى الاردن باسعار رمزية دون فوائد للعراق”. واضاف البلداوي، ان “جميع الاتفاقيات التي تعقد بين البلدان تبنى على اساس الفائدة المبتادلة من النواحي المختلفة الاقتصادية والسياسية والتجارية”، لافتا الى ان “مايقدم من فائدة هو من جانب واحد وهو الجانب العراقي دون خطوات واضحة او ايجابية من الجانب الاردني في شتى الميادين حتى في تعاملها مع المسافرين العراقيين او فتح سوق حرة او تخفيض الضرائب على البضائع الداخلة والخارج للعراق منها واليها او اي مبادرات اخرى من الممكن ان نقول انها مبادرة من الاردن للعراق”. واكد البلداوي، ان “تقديم النفط العراقي باسعار مدعومة وشبه مجانية الى الاردن دون فوائد مقابلة للشعب العراقي هي قضية لا يمكن القبول والسكوت عليها لان التعاون والتسهيلات وتقديم الخيرات من طرف العراق فقط”، مشددا على ان “العراق يعاني اوضاع صعبة من دمار وتخريب وبنى تحتية مدمرة جراء الحرب على داعش واي مبالغ من واردات النفط فالشعب العراقي هو الاولى والاحق بها”. وأعلن الديوان الملكي الأردني، الجمعة 16 تشرين الثاني 2018، تفاصيل من مباحثات الملك عبد الله الثاني والرئيس العراقي برهم صالح، فيما أكد ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي، خصوصا مد أنبوب نفط من مدينة البصرة إلى ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر. وكان العراق قد وقع اتفاقا في عام 2012 مع الاردن تضمنت مد انبوب نفط عبر خليج العقبة بطاقة مليون برميل يوميا الى جانب مد انبوب غاز، كما تتضمن تعزيز التعاون في مجال النقل والعمل على الربط السككي بين البلدين. ويأمل العراق، الذي يملك ثالث احتياطي نفطي في العالم يقدر بنحو 143 مليار برميل، بعد السعودية وايران، يأمل بأن يؤدي بناء هذا الأنبوب إلى زيادة صادراته النفطية وتنويع منافذها. من جهتها، تأمل المملكة الأردنية التي تستورد 98% من حاجاتها من الطاقة بأن يؤمن الأنبوب احتياجاتها من النفط الخام التي تبلغ نحو 150 ألف برميل يوميا، والحصول على مئة مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا. ويرتبط البلدان باتفاق سابق يتضمن تزويد الأردن بنحو 30 ألف برميل يوميا من النفط العراقي الخام، إضافة لألف طن من الوقود الثقيل، إلا أن الاتفاق متوقف نتيجة الأوضاع الأمنية المتدهورة بالع

اترك تعليقاً